في الركن المطل على جهة الموت
صورة لي باثنتي عشر عينا
قلدني ارجوس سبعا منها
والبقية تركتها امي على حافة النهر
والان
كلما رأيت شجرة ابتسمت للحطابين الذين لم يلدوا بعد
وكلما رأيت الشمس أذكر خيبة بلقيس
في النافذة المطلة على البحر
أعود بعينين فقط
العشرة الاخرى تذهب مع الموج
ولا تعود بحورية
النظرة الأخيرة
تعود بصنعاء
لكن مغلفة بالخراب.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية