1//
وأنتِ تصعدين منصة الألم
وحدك…
ترشفين نجمة ساقطة
أفرغتِ النهار
من حموضة الضوء…
وأطفأت السماء
بقنبلة يدوية…
2//
في غرفة الطعام
الشُّوَكُ
الملاعق
الصحون
تصرخ:
الرغيف نشف ريقُهُ
على حَدِّ السِّكِّين…
في يد مزارع موسمي…
يخيط كل صباح
جَوْرَبًا للطحين…
يرتديه الجراد
مساء…
فَيَقْتَعِد قدميه الحافيتين
على حد السكين….
3//
ألبس الماء طازجا
لأحمي البرد
من أعصابي…
وأُدَاوِمَ الحِرَاكَ
على حد السكين…
4//
على المائدة
لَوْحٌ من دماغي…
وصفقة مسامير
نسيها جُحَا والحمار وابنه
في شبه المنحرف…
غَرَسَتِ الإنتظار
حُلُمًا مُجَازًا…
من عاداته السيئة
الإِدْمَان….
5//
الحُلُمُ حظ
دون رموش…
الأرق قمر
سقط سَهْوًا…
الحب مطر
مُقَالٌ
من نشرتنا الجوية…
القهوة مِلْحٌ
دون طعام..
والإنتظار جرس
معطل في صُنْبُور…
6//
أدخل بياتا
دون موسم….
يوقظني من نفخ الطَّبَّال
تلك زَلْزَلَةٌ
على سُلَّمِ الوهم….
فالنمل نبت له
أنياب….
في خريطة السكر…
حمل المَدَاوِيخَ
خارج المدن….
في الدرجة تحت الصفر
طارت الدوخة….
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية