عواميدُ من رخامٍ دافئ
ترقب نوافذ الارابيسك العتيقة
وتنظر لضفائر بنات الحّى
تتأرجحن برفاهية الاميرات
وكأنها جواهر بقصرٍ ملكي
عروق الرخام شهقات خجلى بأحلامي
تفتح لي بوابة العشق
فأحتل صدر الامير
ابكى في معبده
وسطوة الهُيام في قلبي
تعزف موسيقى الحرية
فى زنزانةِ ذراعية
فأعشق الأسر
جواري الفرح
يضعن زاد رحلتي
لإبحارى في سفن عينيه
وعند الشفق..
تزهو الوان الغروب
بشراعٍ من قوس قزح
ستائر الهُيام تسدل جفونها لتحجب عني احزان المساء
مرآتي تنسق على جيدى
عِقدا من لآلئ التوت
صاغته السُحب
في شتاء دافئ
تقفز طفولتي من
رذاذ المطر
تسافر اندهاشاتي اليه
عبر قرون من تواريخ الجنون
ملكةٌ ..بك
وأنا بعرش فرحتِك بي
أيها العاشق البعيد الإمارة
القريبُ
إلى سحرِ عصا الُفقراء !
قوّة المفردة والاختيار الصحيح والمناسب لموقعها حيث التجلّي الواضح والادهاش والغرابة في اللغة وسطوتها على المتلقى من البداية حتى النهاية ..
محبتي واحترامي
جوتيار تمر
شكرا جزيلا استاذ جونيار لهذا المرور وهذه الكلمات