هكذا يكفي .. لكي نكونَ معا في غايةِ النزفِ
او نبخسَ الكونَ من تمجيدِ فكرتنا
“إنّا ولدنا هباءً خارج الصفِ ”
سيحتفونَ – اذا متنا كأمنيةٍ-
بنا الندامى ببعضِ السكرِ والدفِ
يفتشونَ عن التقبيلِ جبهتنا ..
عن الوعودِ التي طالت على كفي
ما وافقَ الشوقُ مني كنتُ اقبلهُ
كأيَّ مرسى انا مُلقى على الجرفِ
بعضي اتيتُ الى بعضي كمعجزةٍ
واخرٌ عالقٌ للآن في الرفِ
سنستسيغُ لنا جرحا يلائمنا
جرحا عظيما كأمرِ الله في الطفِ
الشيءُ بالشيءِ اني كنت اهملني
لكي تضج َ قضايا الناس في انفي
لم اعنِ شيئا وطولي لا يناسبني
فلن اطيل َ على الابوابِ بالوقفِ
لا تحسني الظنَ في وحيٍ سيخذلنا
ما ان مكثنا لبعضِ الوقتِ في الكهفِ