كانت ملهوفة لفتح حقائب الانتظار
وأشرعة زوارق اللقاء
في عينيها
تستعد الإبحار
هي براءةٌ….!!!!
لم تنسى بهجتها الأولى
ولا تاريخا من الثلج والنار
شيدت من ضيق الثواني
مُتسعا من الدهر
سرايا لا بداية لها ولا مخطوطات
ولا سرد لها سَيُقال
ومن وحشية القدر….
روضت ضواري وغيلان الأحداث
وصَيَّرت الألفة نوارس بيضاء
تُرسل البشائر بِلفافة أمل
بِ هُنَيْهَةِ تِيه…!!!!!
تعثرت بغيابه في صخب الوجوم
غادرت…… و غادر
وبقي أريجها يُعبق المكان
وطيفه بَصمة
من خيال.