بسم الله الرحمن الرحيم
إننا نعيش لحظات فاصلة من تاريخ مصر وتاريخ الصراع العالمي بين الحضارات والآن في هذة اللحظات هناك المزيد من القنابل المختلفة الأشكال تنفجر وهناك آلاف الطلقات تتطاير وتتطاير معها الأشلاء وتسيل الدماء في المدارس والجامعات والمساجد والكنائس والآن في الحقول وليس بعد ذلك شيء .
إننا نعيش في مجتمع تجرفه ثقافة القطيع وتتلاعب بالوعي العام أجهزة مشبوهة من كل مكان في العالم ونخب مصابة بالخصاء السيكولوجي وادارات متعاقبة تعتبر تجسيد للفشل والتخبط والعمي والتخلف والإنهيار ومجتمع اصابه التوحش والياس فأندفع يدمر كل قيمة ويسفه كل الرموز الدينية والوطنية والأخلاقية – انهار المنطق العقلي والعلمي الذي يعتبر مناط الأستخلاف علي الأرض في ظل كابوس تاريخي مظلم يجسد كل معاني ومقومات العبثية المطلقة واصبحنا نعيش في مجتمع يعتاد الأنهيار والدمار والبشاعة في كل مناحي الحياة
الآن لا يوجد ما يتفق عليه أي مجموعة من الناس إلا شيء واحد فقط وهو ( إننا نعيش أكثر مراحل التاريخ انهيارا على المستوي الأخلاقي ) لهذا توحشت النفوس وانهارت كل أسس التنمية والوجود الكريم للأنسان وتراجع الانتماء وساد الفساد والانحطاط والتخبط واليأس وتضاعفت عوامل الاختراق والتدمير الذاتي
لهذه الأسباب تناشد اللجنة العليا (( للمشروع القومي والعالمي لأحياء مكارم الأخلاق)) كل المخلصين لهذا البلد الذي يعتبر أهم عوامل التوازن الحضاري العالمي على مر التاريخ وكل المخلصين للقيم العليا الأنسانية أن يجمعوا جهودهم المخلصة للتعاون الجمعي لنجاح هذا المشروع الذي يهدف إلى تجاوز الشعارات الجوفاء والتغني بمآثر الماضي والمواعظ التي يترددا الكفر بها كل لحظة .
إن المشروع يهدف إلى ترسيخ المفاهيم الأخلاقية بالمنهج العلمي الذي به تتحقق مكارم الأخلاق وتقديم نماذج عملية للتنمية الأنسانية والحضارية تحقق مكارم الأخلاق والأمن والتنمية والوجود المتحضر الكريم للكائن الأنساني وتقضي علي الفساد وعوامل الأفساد التي تتفاقم كل لحظة
• لقد جمعت اللجنة المنظمة عدد كبير من قيادات العلم والقانون والفكر واكثر من مائة وعشرين منظمة عمل مدني مصري وعربي وإننا نوجه الدعوة لكل منظمات العمل المدني بالمشاركة وحشد الرأي العام في مختلف القطاعات لعمل جمعي متواصل
• في مختلف مسارات حياتنا لأحياء مكارم الأخلاق كأهم أسس التنمية .
•والله الموفق وهو المستعان
أمين عام اللجنة المنظمة ومقرر المشروع– أحمد نصار