يا…صاحب الزنج
في غيماتنا عطش
يا…صاحب الزنج
ناح المــــاء والغسـق
أرمي…
سهامـــــــــك
في أكبادنا بلح
أرمي …
فتكتــــــظ في رعشاتنا الطـــــرق
تيبس المــــــــاء
في خطواتنا جثثا
فجئتنا يابسا
فــــــــــي دربنـــا قلــــــــق
ألبستنا ظمـــــــــــــأ
في ظله نقف
فنرتــــــــــــــوي زغبا
في رملناحـرق
جرحتنا …
ماخشيت المــــاء يشربنا
كأنك النار
في الأعشــــــــــــــاب تندفـق
الصحوضـــــاق بنا
والتيه متسع
وشهوة الرمل
في غيماتنا تــــــــــــــورق
فانسج…
عــــراءك
من دمعاتنا جببا
فالناس جوعى عطاشى
في ا لمدى غرقوا
تخنث المــــــــاء
في جمراتنا قبلا
فتاه تاه ا لكلام
الصمـــــــت والغــــــــرق
أشرق …
فان ســــلال التوق موحشة
والظلمـــــــــة الآن
في أنحاءنا تشــــــرق
يا…صاحب الزنج
أفصح …
وردنا حمأ
أعــــــــــزف …
كمنجاتنا الدمعات و الحـدق
في نبضنا وطنا للريح يتسع
والأرض ضاقت بنا
والسقف والأفــــــق
يا…صاحب الزنج
أكنس …
هذه الجيف
فالأرض فاحــــــــــت
وريح الجو يختنق