يرتبط مفهوم او مصطلح “الرؤية” بعلم التنمية البشرية
اذا ما طرحنا منهاج هذا العلم كالتالي : تطوير وتنمية ومرافقة الانسان دون الخروج عن منهج الله و رسوله” الدين الاسلامي” ومن هنا يتضح لنا شمول او لنقل كثرة المواضيع التي بامكان العلم احتوائها و التطرق لها فمن الطفل والتنشئة الى التفوق الدراسي والنجاح وتطويرالذات وكل ما هو متعلق بتنمية الانسان وتقدمه في الحياة وبعودتنا لهذا المصطلح المنتمي لهذا العلم. فالرؤية هي نظرة بعيدة يحملها الانسان عن مشروع او مشاريع حياته حيث انه يستقرء معطيات حاظره ليتوقع ويرسم نظرته للمستقبل ومن تم يبني ما يجب فعله في ذلك الفاصل الزمني بينهم اي بين الحاظر وربطه بالماظي للمستقبل والرؤية مربوطة بتحصيل المعلومة او المعلومات وكذا مربوطة بتحليلها للخروج بحلول و بدائل نصنع بها طريقنا نحو مشاريعنا المستقبلية
وكل شخص ذكي او طموح ينبغي ان تكون له رؤية لما سيكون عليه و هذا مرهون بما رسمه من اهداف فالعملية دائما تكون مملوءة بالارادة و العمل و التحد
تحقيق الرؤية التي ترسمها امر طبيعي ووارد ان اصريت وتيقنت وامنت بما تفعل وتريد
دون ان تياس او تستسلم ولهذا وجب ان تبقى مركزا على ما تريد رغم ما تتلقاه من عراقيل و هذا امر وارد و يزيد من حجم تطلعك و توسع افاقك واحترامك وايمانك برؤيتك
وعصرنا الحالي بخصائصه لا ينبغي ان يكون الانسان فيه ضيق الرؤية والاهداف لان العشوائية طريق نحو التراجع الدائم فاختر لنفسك من اجمل الاهداف والطموحات وارسم رؤيتك على المدى المتوسط والبعيد ستحصلها باذن الله بتلك الاهداف الصغير والقريبة المدى
فلا تحتقر ما تريد ما تفعل و ابدا من الان