فجريها
ولتكن صفعة إثم في جبين البشرية
واقذفيها
نحن لا نخشى المنية
جربي حظك فينا
يا شعار المدنية
يا فرنسا الهمجية
***
ولنغني
يا قطيع الأسد في الغابة ساروا
يصفعون الإثم والليل انتصارا
لرفاق النهب أهل المدنيه
في فرنسا الهمجيه
***
لا تسلني
كيف صارت ” هيروشيما “
إنما هي سكون ومقابر
تتحدى في ضمير الغيب إصرارة غادر
لم تكن إلا امتدادا لهتافات الحناجر
يوم ثارت تصنع التاريخ بالأيدي القويه
***
اقذفينا واجعلي من أرضنا ساح معارك
وانشري الرعب بأحياء الصبايا
يا فرنسا
إنما أنت مرايا
تعكسين الشر يا أم الضغينه
يا شعار المدنيه
يا فرنسا الهمجيه
***
فجريها
فدمانا
لم تزل تغلي على طول الحدود
نتغنى بنشيد النصر في الرمل المديد
***
اقذفينا
واقذفي حتى الجزائر
نحن لا ننساك في حكم الرذيلة
يوم حاكمت جميلة
فمضى الشعب يغني:
يا جميله
يا عبير الزهر في كل جميله
لست أنسى قصة المجد وتاريخ البطولة
خطها البعث بأيديك النحيله
يوم فتحت ذراعيك ونورت سبيله
***
كلما هدت سكون الليل رشاشة جائر
وتسمعت نداء الزحف تلقيه الحناجر
وتراءى لك في الأفق خيال متطاير
زحفنا ذاك الذي يزخر في الآفاق هادر
ليس إلا صيحة منك لأحرار الجزائر.
آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية