لِسيِّدَةٍ
تَستبيحُ دَمي
تُقَشِّرُ كالبُرتقالِ
فَمِي
تُريقُ النُّعاسَ
على بابِ بَيتي
فَيغْفو الكلامُ
على مِعْصَمي
لِسَيِّدَةٍ
حينَ تَدنو يَداها
تسيلُ سَحاباً
على مُعْظَمي
تُغيِّرُ أزرَقَ بَحري
كَأنّي
لِلَونِ جَديلَتِها
أنْتَمي
لِسَيِّدَةٍ
حينَ تَلمسُ
شِعْري
يَصيرُ بِأمْرِ الهَوى
آدَمي
تُمَوسِقُ خَطوَ النَّوارسِ
لَمّا
تَدوسُ كَغَيمٍ
على الأنْجُمِ
تُفكِّرُ عَنّي
وتَكتُبُ عَنّي
وتَصرُخُ بِالوَقتِ:
لا تَهْرَمِ
لِسيِّدَةٍ
مِنْ رَمادِ الحَكَايا
تُضيءُ بِبالِ غَدِي
المُعْتِمِ
إليها تَفِرُّ الأصابِعُ
لَمّا
يَضيقُ على صَبْرِها
خاتَمي
لِسَيِّدةٍ لا تُجيدُ
حُضوري
إذا جِئْتُ مِنْ بَرْدِها
أحْتَمي
إليها
وَبَعدَ اكْتِمالِ الكَلامِ
أصُبُّ بِكأسِ المَسَا
زَمْزَمي
لأشْرَبَ أبْيَضَ نِعْناعِها
كَطِفلٍ يَشيخُ
وَلَمْ يُفْطَمِ