ازاهير الوقت
حلي بيد المترفين
يصبون الزيت على النار
متى ما شاؤوا يستديرون
في وسط الحلبة ,
حين احتدام الرقص محتمين
بعوسجات الريح
بالصراخ وبالغضب
وحينما تزف الساعة
في الحانة يركلون
الموسيقينا الاباريق والنبيذ
ليمروا عبر كوى
صوب اكمة مجدهم الفاني
وفي قلب ساحة كبريائهم
المظلمة وعبر مكبرات
الصوت يدعون
الى الهداة والسكينة
مكممين افواه المثرثرين
ومن ثم يسكنون مظلات
ارواحهم القلقة متقين بذلك
غضب الريح الغيم والمطر .