بداخلي من الكلام ما يكفي لكتابةِ رواية مكوّنة من ألف صفحة.. أذهبُ كي أُرتبَّ كلماتي وأختارُ منها موضوعًا يبثُّ ولو شيئًا قليلًا من مشاعري، ثمّ يأتي الصمتُ ليتغلّب على ثمانية وعشرين حرفًا، لا يخرُجُ منها سوى الكلمات المتبعثرة لنعودَ حينها إلى دائرة الصمت حتى إشعارٍ آخر.