أنت الحمامة والهديل،
انا الدليل…
وفي يدي ملامح الأمل البعيد ،
وليس يوقفني أمد.
وأنا الهوى إذ جاء مختلفا إلي،
وحل في أركان قلبي واتقد.
قد قلت لكن لم أقل شيئا
يعادل في هذا الشيء…
حين اختار وجهته…
فصفق موجه في البحر
نحو شواطئ المجهول…
ثم اختارت الريح الزبد.
أنا ما تريد…
وما أريد..
أنا بداية كل حلم ،
جاء يفتتح الحياة
وراح يختتم الأبد.