وسط ابخرة الشاي المهُيل
تسألني:
ان كنتُ احببت.
كيف أُقنع هذه الصبية
انني مذ فتحت عيني
وانا احب؟
لكِ كل الحق
ان تتساءلي،
متى وكيف واين ومَن
مادامت تجمعنا طاولة واحدة
وكوب شاي واحد
وقطعتي سكر
انتِ ثالثتها.
هل جربتم يوماً
ان تعيشوا دقائق في الجنة،
وسط بخار يتفرقع
من “قوري شاي” عراقي
وشعر اسود يتمايل؟
لا اعتقد انكم جربتم
لأني ما زلت كلما اتذكرها
اغوص في جسدي
واعتقد انها للحلم اقرب.