لقد لملمت شتات شوقي الذي احتواه احتضانك الشفاف
فهل لك أن تستطيب ويلات محاجري الملتهبة بصمت الصمود ؟
أعلمك بأن أجواء عالمي ممطرة دوماً بزخات ثلوج غرامي الصافي
بصفاء شموخك الوسيم ..
سأجعلك تحترق من لهب رداء همساتي ولمساتي وحنيني الشذي…
بعطور هيام وجداني ولن تشعر بصقيع ليالي شتائي
حبيبي ..
ان من أول ويلات قلبي وزمجرت نبضاته
أريدك سلطان العاشقين أريدك …
أريدك وبإصرار الأسير للإفراج عنه
وبإصرار المريض لتماثله لشفاء
وبإصرار الأعمى أن يمنحه البارئ أمل في الإبصار
لن أتخاذل بعطائي لمن أشعل فتيل العشق العميق
سأكون بقرب ظلك الدافئ قريباً ..