في طريق بحثي عن حقيقة تريح روحي قليلآ من صراخ العدم الذي أنهكني طوال سنوات ،وجدت من تحبه نفسي…
انا أحب الإنسان الضعيف المنكسر ، إنسان ذاق الألم لذلك يصغي لي حين أحدثه عن ألمي رقيق القلب و متواضع حد تجرد الذات عن الأنا.
كالبستاني الذي يزرع حقول ورد في نفوس تتوق للفرح ..
المعلم الذي ينير طريقي، الصديق الذي يهدهد لروحي، الحكيم الذي يبني و يرمم خراب جسدي ،
قد صار اسمه جواب كل شيء، و صارت محبته نورآ يبدد خوف الطريق..
الإنسانية إله لا يحتاج للعبيد ..
🧡