لصحيفة آفاق حرة:
……….
قصائد بمبعثرة
على مقاعد
مهجورة
قديمة علاها
الثرى
ممزقة
متناثرة
على حافة
منضدة
علاها الهجر
وخاوية
قصائد بائدة
من قديم العمر
غابرة
جرح الشوك حروفها
وكسر المحبرة
وسن القلم
فأصبحت ممزقة
قصائد مبعثرة
على قارعة الطريق
قصائد قديمة
في كومة
حزينة
تشكو للشعراء
الغربة الأليمة
وللطير يا ليت
تغريده
أشعلت الأشواق
في قلوب الشعراء
فأمسكوا بالأقلام
ليرتبوا أبيات هذه
القصيدة
فبكت من السعادة
لأنها كانت
مفقودة
ورقصت على موسيقى
الشعر
وقبلت بساتين الورد
وأصبحت
سعيدة
واستنشقت عبير البقاء
وصارت عزيزة
وتجمعت من البعثرة
لتكون جميلة
وعادت لحضن
دفترها
أميرة
معطرة
_________
مصر.. ام الدنيا