آفاق حرة للثقافة صحيفة ثقافية اجتماعية الكترونية
القاهرة./آفاق حره الثقافية.
كتب./ وائل شعبان.
شب حريق في غرفة ملحقة بالجامع الأزهر تحتوي على مخلفات، وانتقلت قوات الدفاع المدني إلى مكان الحادث لإخماد النيران.
ودفعت الحماية المدنية بـ 4 سيارات إطفاء من أجل السيطرة على النيران قبل امتدادها إلى ساحة الصلاة.
وتداول عدد من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو، علق عليه البعض أنه حريق داخل الجامع الأزهر، من جانب باب الصعايدة.
ويقع الجامع الأزهر بمنطقة الدرب الأحمر أقدم مناطق القاهرة التاريخية التي تضم 65 أثرا إسلاميا، أبرزها مسجدي الحسين، ولكنك تجد الأزهر يتربع على عرش المنطقة وتفوح منه رائحة التاريخ، فـ”الأزهر” ليس مجرد مسجد يتوجه إليه المصلون، فهو أقدم أثر فاطمي في مصر.
تاريخه جعله يحتل مكانة كبيرة فى قلوب المصريين، ليظل علامة من علامات القاهرة فى أذهان الأجانب أيضا كلما جاءوا إلى بلدنا.
والجامع الأزهر يعد من أقدَمِ المساجد التي تمَّ إنشاؤها في مدينة القاهرة (361هـ، 972م)، ليكون جامعًا وجامعة تدرس فيه مختلف العلوم والمعارف، وقد بلغ عدد العلماء الذين تولَّوا إمامته منذُ تأسيسه حتى الآن 48 شيخًا.
كان شهر مارس 2018 قد شهد افتتاح فضيلة الإمام الأكبر، والرئيس عبد الفتاح السيسي، والأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي عهد المملكة العربية السعودية، أكبر وأوسع عمليات الترميم والتطوير التي شهدها الجامع الأزهر على مر تاريخه الذي تجاوز الألف عام
