يرقص البرد في نقي عظامك
وأنا أعزف ألمك بأصابعي
أغني حياتك بكلماتي
وأطارد الدفء الهارب من دمك
أعدني إليك
أنا ضلعك الناقص
تكتمل ،و أعود لوطني ،
أخلق بك عالما لنا
لنلون معا هذا اليأس الداكن .
من نعومتي ، اصنع سكينا
اطعن الليل الكئيب في عنقه ،
وتعال
تعال نأكل غزل البنات الزهري .
بطريقة واحدة لا ثانية لها او مثيل
أنا سأعزف ألمك وأكتب حياتك .
قبل الصفر
إلى الما لانهاية
حيث رسائلك السرية المختبئة ،
أفتح عين قلبي
واقرؤها على الملأ ، فأرى العالم من خلالك
كأنك لست موجودا
كأنك أنا .
أنت أنا
بكأس حليب ساخن
بنقي عظامك بعد العزف والكتابة
بأنا العائدة للوطن .
بغزل البنات في فمينا التوأم غير المنقسم في رحم الفكرة
بالحب ، بأصابعي ،بالصمت
بطعنة ناعمة من أنوثتي بيدك .
أجهز على الليل
وقل للنور : مرحبا
انظر للسماء معي الآن
هذا الهلال يضحك