ديروط. ٱفاق حره الثقافيه.
كتب./ وائل شعبان.
سهر الليالى يجتهد ويتعب ليلقى ثمره جهده نكران وظلم كبير؛ محمد أحمد فؤاد طالب الثانوية العامة شعبة علمى علوم – محافظة أسيوط – ادارة ديروط التعليمية ، قد حصل على درجاته النهائية فى شهادة اتمام المرحلة الثانوية العامة كما تقول الشهادات المعتمده الحاصل عليها من المدرسة والادارة ولكن عندما يضيع حق المجتهد الذى تعب وسهر الليالى يحلم بيوم يتم تكريمه فيه هو وأهله وكل من بذل جهدا لكى يصعد محمد سلم النجاح والتفوق ولكن هيهات هيهات فقد تحددت الاسماء مسبقا وضاعت الحقوق.
يتحدث كل وكيل وزارة ومدير ادارة ومدير مدرسة مفتخرا ان من بين أبناءه أحد طلاب أوائل الثانوية العامة اللذين يحتفل بهم الاعلام صحافة وتليفزيون من مقالات مختلفة ولقاءات وحوارات وبرامج تليفزيونية مختلفة تحكى قصص كفاحهم ويتحدث فيها الطلاب عن احلامهم وطموحاتهم.
لكن الوضع مختلف مع محمد فقد تنكر الجميع له ولم يعترف مدير مكتب الوزير بدرجاته قائلاً : ” دى درجات اخدها بالمجاملة، مفيش تكريم خلاص خليه يركز فى كليته” كلمات كان لها وقع الصدمه على محمد الذى كان يطالب بعد حصوله على حقه ودرجاته بعد التظلم المشروع له من القانون والدولة أن تعترف له الدولة بدرجاته وتفوقه ويحصل على حقوقه الأدبية والمعنوية فى التكريم ولو حتى بشهادة تقدير!
تم مقابلة مشكلة محمد بمبدأ ” اكتب شكوتك وفوت علينا بكره ” كما تقول السينما المصرية . ولكن الصحافة تقول كلمتها ونقول ” ما ضاع حق وراءه مطالب “.
نطالب السادة المسئولين بالنظر الى هذه المشكلة والبت فيه وتكريم من يستحق التكريم كما يتم مجازاة كل مقصر.