انظر طيرك
يلهب الماء
انظر الماء
يتوجع من تلهفه
لا تخش العين التي
كانت ترقب وردك
أنشودتك
تنحني لها خيول الشمس
عليك أن تنسى
أسماءك الجديدة
كي تحيا في حلمك الموعود
و عليك أن تذكر صدى
من أحببتهم ذات ياسمين
كي تحيا في صورة
تلزمك غرفة
تجاور
حلمك الشهي
القوس الذي …
الدرج الذي
يحميك
من
توابيت اللذة الأولى
الإسم الذي
يشنق ذبابة ذات حب
الصور التي
تحييك
كي تعاود الظمأ
انتصر لهذي المرايا
و لا تقل كنت
و لا تجهش بالأسماء
بمن نسوا مدينة الياسمين
و رياض الحمام
هذي معزوفتك
رتلها كلما علق المساء
بنعليك
انتصر للماء
ما دام البياض يطاردك
عظامك أقلامك
صنها من عبث
العاشقين القدامى
و انتظر صمتك الأكيد ….