على ناصية أخرى
للطريق إلي
ألتقيني
سهادا يسائل الخطوات
كيف لها ان تقف
على حافة جرف نازف…
إلتقيتني،
وهنا
لا يشبه صحوة البدء
التي في الناصية الأولى
انظر إلي
والى ما أوحي إلي
من عبث المسير
على حافة جرف نازف
حيث هوت نجمة
وصار الضوء لا يلمع
تحت الركام…
فلا تنبش
أيها المارق عبر السهاد
تحت الأنقاض
كي لا ينهار الجرف
وتصير الناصيتان
وجهين
لعملة المسير العابث…