يلف الليلُ شوارع القرية ويغرق البيوت بالسكينة وأنا على عتبة العشق أناجيها..أنظر إلى الصورة المعلقة في غرفتي أمسح بقايا الأتربة التي غطت ملامح وجهها..كي تنكشف ليّ ابتسامتها ورسمه الكحلة التي تشع من عينيها.. تذكرتُ أن الوردة المهداه التي احتفظتُ بها في كتابي الأخيروصالاً بينا.. بينما تنفلتْ من حنجرتي كلمة تبلل وجهي عرقاً..أحُبك..تململت الصورة كأنها تظهر خطوطاً منحنية.. حدقتُ في وجهها ثم سقطت من بين يدي على الأرض …