لصحيفة آفاق حرة
أشباح الشوق
بقلم: يوسف نابارو
أشباح الشوق,
تزدهر في البُرهة الواضحة,
كمصباح ينير الخيال,
وظل الواقع,
يرتاح على جبال.
هارب أنا,
من سراديب الوعي,
أطفو على الحقيقة السرية,
كلهيب الروح,
يجهل الاتجاه.
زهراء أنت,
تمحو حاشيتي,
كموجة يائسة,
والملاك العطشان,
يطير فوق شراييني.
أعود إلى ما لا نهاية,
زائر أزلي,
والقُبلة عابرة,
ترسّبت في المياه,
والجزيرة شاهدة.
…
أشباح الشوق,
تتسلّق على ظهري,
وتخدش المنظر,
وجمال المؤمنة,
يهتز مخفيا.