مازالت ضحكاتك المخزنة فى دنان الروح تمارس الغواية المراهقة من اجل احتواء الغياب وتنثر لذة معتقة على رموش اللحظات الهاربة دون وجل كنهد نافر يصارع امواج محيط انفاسك الهادر لهاثا وراء فراشات مبتزة تخلب الأنظار بما سرقت من قوس قزح يوم توضأت صفوا بربيع النبض و بكارة قصائد العشق التي تخفي الثمالة المؤجلة فى رحيقك العطر منذ الأزل طي أحرف آلهة المحبة الفلكية وهي ترسم مدارات الافلاك وتنتقي بمزاجية فجة لحظات مارقة لتلقي فى روعها أوهام العناق المباغت.