لم تكن كالمواعيد تلك
لكأني به أُلفـة قلب
وانصهار..
لم يكن يدري أنه
إليه مسافر عبرَه..
تعيسةٌ لغةٌ، تلك التي
لم تقرأه ..
وفي الروح لم تكتبْه
سُكّرَه ..
والمفردات التي هيّأته
في يد الشعراااء
تلك تبّا لها
تبّا لهم ..
و تبّا لهْ
في مهبّ الغواية
غابت في المدى نظرته ..
غيابُه حضُوره
قامةُ رُوحه قيمته ..!
تيتّم المدى دونها
ودونه الهباءُ،
فايّ دربِ إليها يقتفي
إذا ما أخلف
في الدّنى وعده..؟!
وإن لم تكن روحه
كتلك التي تنثُر عطرها
لمهجته..