يا ساكناً القلب والروح تعيش فيك ألف عمرا
لم يزل هذا الحب صامدا
نهرا بالحنين اليك متدفقا
حطم صخور العناد وتدفق اليك متشوقا
تكبر الاهات في قلبي
وخشي اللسان ان ينطقا بإسمك حساً
غابت لقائتنا وكانت للقلب سكنا وللروح دفئا
إن يكن قلبك عني غافلاً
فإن قلبي لك بالدجي مناجياً
ومسامعي تتوق من ثغرك همساً
همسك يذيب القلب والايادي تشتاق منك مساً
لاتجعل البعد يُضيعُ منا اليوم وينسينا ماكان أمسا
يامن أثرت الهجر وقلبك أصبح للجفاء كهفا
لاتعاند الاقدار فهي لم تجمع بيننا صدفا
عد بالامال ولا تترك القلب يموت يأسا
يامن أسميته الحبيب وكان للروح خير عشقا
عكرت صفو الحب بالغرور وكنت له حائط صدا
هل طاقت خبايا روحك للخداع وكنت أظنك تحفظ للوفاء عهدا
إن كنت تصدق إحساسي فلماذ إختر أن تمشي في درب الغرام عكسا
أتقتل ورد الغرام وأنت من أهداه الشذي وكنت من بدأ به غرسا
عد بالحنين فإن قلبي يشدوك لك ولاتطيب له الدنيا إن لم يسمع من ثغرك همسا
إن تضيع من أهدي اليك البسمة وأحبك حديثاً وصمتاً فلن يكفيك أن تعيش ألف عمرا تتاسف ندما