قال
كلما كنت متعبا
أخذت نزهة
بالنظر اليكِ
تغلغلت في شعرك
المنسدل فوق أكتافك
المثقلة بهموم الحياة
ولم تنحن
أتلمس جبهتك
الساطعة نوراً
وكأنها بدر يتألق
في ليل حالك
أغوص في عينيك
لأرى الحلم
الذي أتوق اليه
أتبختر فوق وجنتيك
المتوردتين
كورود الأقحوان
أهمس لشفتين
تخفي لؤلؤا
يتوارى خلف المرجان
اصوب حلمي
نحو عنقك الماسي
وأكمل نزهتي
فيما تبقى
من قدك الممشوق
لكن غيرتي عليك
تكبلني
تخنق صوتي
صامتا عن وصف
ما رأيت
فالدر المكنون
يخبأ في مكان أمين
وهذا ما فعلته
أنهيت نزهتي
وعدتِ
داخل قلبي
حيث موطنك
وحصنك الحصين .