أعلمُ أنّني…
ساكِنٌ كالليل
باردٌ كَلَوحٍ ثلجي
آمِنٌ كبُقعةٍ نائيةٍ في الأماكن المُقدسة ..
ووقورٌ كهَرَمٍ في وادي الملوك
ولكنّني ..
مُتَشقِّقٌ مِن عَطشي إلى شفتيك
مُنجَذِبٌ إلى مَسامات بشرتكِ قُربي مِن دون أنْ أشعر
ومُمتَزِجٌ برُطوبةِ أنفاسكِ مِن حَولي حتى تُنبِتَني مِن جديد ..
إنّ حضنكِ المغناطيس ذاك أقوى جاذبيةً من الشمسِ و أحرى بأن تَسري حرارته بعروقي لعَقدٍ زَمنيٍّ قادم ..
ذلك العِناقُ الوشيكُ في مُخَيّلتي يوشكُ أنْ يَصرَعني بلذاذَتهِ ولمّا نَلتصق بَعد !
![](https://afaqhorra.com/wp-content/uploads/2022/12/معين-الكلدي-485x330.jpeg)