مر حباً انا اليتيمة أمكثُ هنا منذ وقت طويل: إنها الساعة العاشرة شوقاً والثانية والخمسين انتظارا!
أصبح نبضي على حافة
الانتحار ” أصبح جسدي على حافة الانهيار ” بعد مابحث في كل محطات القطار عن حبيبي الغدار الذي اخبرني أنه ذاهب لاستعادة الوطن ولكني أظن أنه لاذَ بالفرار هذا ليس حالي فقط ،
هذا حال جميع النساء في اليمن !
فالحياة في اليمن صارت انتظاراً في انتظار
ألسنا بالأحق بالحصول على قائد مغوار يدافع عن الأرض ولايتركُ جائعاً في أيِّ من الديار
الى متى سنقدم أولادنا هبه لعودة وطن كسفت شمسه وتربعتْ القيادات فيه على الكراسي الفخمة يستعرضون الانتصار ، باتت حياتنا مأساوية وأجسادنا هزيلة بتنا ضحايا الانتظار لا نحن انتصرنا و لا عادوا من هم فرحة الديار