أحبّّكَ رغم أنّك لا تُبالي
ورغم غُرُورِ …
رغمَ أنّكَ مغموس بهذا الوجع
من حَرْبٍ الى حرب ..
جربتُ بشكلٍ خفي
اُسافرُ فيكَ لغيبوبةِ العشقِ..
آآآه لو أحظى بفرصةٍ أخرى في الحبّ
عندما يحِلُّ الليلُ
تُرشدُني الى روحٍ لن يتمَّ إسكاتُها ..
تهُبُّ..من شفتيكَ بعدَ الإغماء
على نحو مشتعلٍ
تتمخلبُ بسروالٍ قصير
ينِزُّ مذاقاً آخرَ من حبل غسيلي..
تجرُّه قصيدة ترتعدُ
فأصرُخُ من امتلائي
باحثةً عن صباح
يعتنقُني فِي سِنِّ الخمسين..