كالنّسيمِ المكسّرفي قلبِ هذا الصّباح
خطوتُ…
إلى منزلٍ يعتريهِ السُّكونُ
بدنيا خياليَ
لا تسألينَ
من الطارقِ؟!
المُرتدي فرحًا مُستعارًا..
ولا تشفقينَ على البابِ
والريحُ تطرقهُ
ويداي
وحبٌ قديمٌ
تناسى ملامحَ هذا المكان…
“لعلكِ نائمةٌ ”
بعد وقتٍ طويلٍ من الطرقِ
أهمسُ لي:
“أو لعلكِ غارقةٌ في حنينٍ غزيرٍ
يغيّبُ فيكِ انتباهكِ”
” أو ربما ..
أخطأت قدماي الطريقْ ”
سأبحثُ في شارعٍ آخرٍ
فارقبيني
قليلاً قليلاً …
على صدرِ أغنيةٍ من أملْ ..
أفتشُ……
في رغبةِ الجدبِ للماءِ
عنكِ ..
بلا تعبٍ أو مللْ
أنا الآن مُشتعلٌ بالحنينِ
لعينيكِ
للدِّفءِ في شفتيكِ
ومن قُبلةٍ
سيموتُ الحريقْ..
ومن ضحكةٍ
سوفَ تغسلُ عشرينَ عامًا
من الرَّكض ِ والشوقِ
في لحظةٍ
بالصَّدى والبريقْ
لعلَّي اقتربتُ…
لعلَّ المسافة مابيننا
همسةٌ واحدةْ
لنذبحَ هذا السُّكوت
ونسكبُ كلَّ الكلامِ المعتَّقِ
في مائدةْ ..
لعلَّكِ مثلي
تودّين أن تتخمين
وأن تثملين
وأن تسألينيَ ..
أن نسألَ الليلَ …
أينَ الطريقْ..؟!
كطفلينِ نركضُ
في نهرِ هذا الحضورْ
ونغرقُ..
نسألُ..
ياوقتُ
نحنُ ؟
أم النهرِ ؟!
كان الغريقْ ؟!!
ولا نرتجي غيرَ
ألَّا نفيــق