على أسطر الذكرى وبوح المسافر
توقدت الأشواق بين دفاتري
تسامرني في كل يومٍ قصيدةٌ
مسائيةٌ حبلى بدمعة صابر
تنام مع الإصباح بين جوانحي
وتوقظها في الليل خفقة شاعر
وينساق فكري فكرةً بعد فكرةٍ
لتشتبك الأفكار حد التشاجر
مساءٌ ثقيلٌ كالمساءات قبله
وأثقل منه ما تكن مشاعري
ويكسرني في كل يوم بحملهِ
إلى أي حدٍ أنت يا وجْد كاسري ؟؟
بحارٌ من النسيان خضت غمارها
ولكنَّ جرحاً لا يزال بخاطري
وطول مقامي ماربحتك ليلةً
فما كان إلا أن أخوض خسائري