كم تألَّمتَ .. كم تضوَّرتَ جُوعا
كم بكى قلبُكَ الصغيرُ الدموعا؟
كم مِن البردِ قد ظَلَلْتَ تُعاني
ومِن الخوفِ كم بَقِيتَ جَزُوعا؟
مئةٌ فوقَها ثمانٌ وعشرو-
-نَ لِساعاتِكَ انحرمْتَ الهُجوعا
لو على أَجلَد الرجالِ تبدَّى
بعضُ ما ذُقْتَ ما استطاعَ الرجوعا
يا صَغيري بل يا كبيري لأنِّي
لا أراني إلَّا ضعيفًا هَلُوعا