خُذني إلى الطاولةِ / بقلم :معين الكلدي

خُذني إلى الطاولةِ القصوىخُذني إلى الطاولةِ القصوى ..
اجلب سكيناً غَيرَ حادٍ وشوكة ..
ضع معي خمسَ بصلاتٍ و ٦ ملاعقَ كبيرةٍ من الملحٍ الحَجري ..
لا تنسَ أن يكونَ الوعاءُ قُرمزي اللون مُشرّباً بالسوادٍ ..
أحضر بخوراً جيدَ الاشتعال
القداحةُ أمرٌ أساسي أيضاً ..
امزجني جيداً بعد إضافة البارود بي
افصل الفتيلَ عن رقبتي وركبِّهُ في قلبي ..
أشعل التنورَ بكبريتِ كبريائي
لا تجعلَ الدخانَ يُغريكَ بِنُضج هشاشتي
استمتع بفرقعةِ الضِلع
بعدها ..
ستفهمُ أنَّ هذا الطبق / الصدر قابلٌ للانشطارِ بين فَكّي الفكرةِ و حرارة النظرة ..
لكن ..
لا تُنظّف ما فَضلَ على المائدةِ ..
بقايا جفن ..
نصفُ عين ..
ألياف قلب
و لطخات حبرٍ لم يجف نَزيفها بعد !
.
.
.
توقيع
ما لم تهضمهُ يقيناً !
.
.
.
معين الكلدي ..
اجلب سكيناً غَيرَ حادٍ وشوكة ..
ضع معي خمسَ بصلاتٍ و ٦ ملاعقَ كبيرةٍ من الملحٍ الحَجري ..
لا تنسَ أن يكونَ الوعاءُ قُرمزي اللون مُشرّباً بالسوادٍ ..
أحضر بخوراً جيدَ الاشتعال
القداحةُ أمرٌ أساسي أيضاً ..
امزجني جيداً بعد إضافة البارود بي
افصل الفتيلَ عن رقبتي وركبِّهُ في قلبي ..
أشعل التنورَ بكبريتِ كبريائي
لا تجعلَ الدخانَ يُغريكَ بِنُضج هشاشتي
استمتع بفرقعةِ الضِلع
بعدها ..
ستفهمُ أنَّ هذا الطبق / الصدر قابلٌ للانشطارِ بين فَكّي الفكرةِ و حرارة النظرة ..
لكن ..
لا تُنظّف ما فَضلَ على المائدةِ ..
بقايا جفن ..
نصفُ عين ..
ألياف قلب
و لطخات حبرٍ لم يجف نَزيفها بعد !
.
.
.
توقيع
ما لم تهضمهُ يقيناً !
.
.
.

عن محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

error: Content is protected !!