أرتب ذكرياتي على رفوف لهفتي واشتياقي احترق بنيران وقد ودمعة أكبو على سرير ذاكرتي ألتف حول شتاتي كلّي يبحث عني لا أراني ضباب يعتريني لا أنبثاقك بين صوري افقد ذاكرتي ولا أذكر إلّا أناتي بك وأنّاتي أستحضر رمالي المترامية مع زمن ومسافات نابضة يفرش بساط الحنين يمسح بيت العنكبوب عن دفاتري المعتقة بخمور سكرتي بك وأستسلم للقصيدة بعضي معك كلّي هناك وكلّي هنا من بعضي يشذبني الحرمان كأغصان سولتها الريح ونثرت أزهرها للماضي المريد