لا تكن حبيس بؤسك،
أطلق عنان الحياة في داخلك
وتيقن بأن هناك ثمة أشياء قادمة إليك
ستخرجك من مستنقع البؤس إلى نهر الأمل
ستفتح في طريقك آفاق تقودك نحو تصليح ذاتك
ستجعلك متشبثّا بما يتمناه قلبك لتحقيقه،
هناك أشياء آتية ستعيد بهجتك وبشاشة وجهك مثل ما كنت عليه سابقًا
وتجعلك شخصًا متدفقاً بالتفاؤل، وسيلاً من الشغف.. سيقتحم قلبك فجأة ويجعله يفوق من غيبوبة اليأس،
وستكون طيرًا يُحلق في سماء تحقيق الأمنيات،
فقط عليك شد عزيمتك، وقتل بؤسك، وتجديد روحك، والنظر إلى الحياة بنظرة إيجابية مهما كانت الظروف والأسباب، فأنت من سيغير هذه الظروف، وكن على يقين، كل اليقين بالذي خلقك، بأنه سيصلح حالك إلى حالٍ أفضل..