في الليل يعلق الله قميصه الأبدي الأسود.. على حبل الكرة الأرضية.. يحصي عدد الأموات الذين سيزورون حصنه الفلكي على متن مروحية الأباتشي مسلحين بذنوب مروعة.. في الليل يتقاسم الأموات والأحياء حصتهم بالتساوي من الغياب.. تختفي الكتل الفيزيائية.. تنشط حركة سير الأرواح.. في الليل يتعالى ضجيج أوركسترا الصراصير.. ترقص الخفافيش رقصة أفاعي المامبا.. أعض ذيل العالم مثل سنور جائع.. منتظرا زورقا …

    عاملت أشجار الدروب بهمسة القلب الأنيق و غسلت أوهام الفؤاد و عدت كالفجر الطليق حر بدربك لم تقيدك العوائق في الطريق كل يحيي وجهك البدري في كلم الرحيق أنت المؤلف شعره و العين تنتظر البريق غامرت حتى أسعفوك قبيل أن تمسي الغريق ما أجمل الذكرى التي سكنت بقلبك كالرفيق

_ أيها الفجر .. المُزامِلُ جُرحِي في غيْبَةِ الثّلْجِ ………………………………………. ها أنا أتْرُكُ رحْلي بِبَابِ مِئذَنَتِكَ ، أسْرِجَةَ اخضِرارٍ ، تميدُ بطوفانِها أشْرعَتِي الطُّفوليّةُ !! أُراقِصُ كَرى دُجاكَ  حِينَ يحْتسِينِي الشَّفقُ أغنيةً  فَيُغْدِقُنِي عُمُرًا في عُنفُوان المَوَاسِمِ  ويَهْطِلُني غَيْمةً من عِطْر الحِنّاءِ في مَمالِك الزَّهرِ .. آآآآآآآآآآه مِنْ هَوى يُرْهِبُنا بخَطيئتِه المُثْلَى !! إشَاعاتُك ما عادَت تلْثِم جُنُونِي .. سأغْلِقُ دُونَها نَعيمَ القِيامَةِ بيْنَ متَاهاتِكَ …

  في مقهى la ola والليل يسدل خيوطه … جلس على يميني احد الأصدقاء لم اراه منذ زمن ،  تغير وتغيرت ملامحه واجتاحه اليأس والحزن خيبتا … باتت عيناه تلمعان الما ، صديقي هذا اعرفه حق المعرفة ، شهادته الجامعية في الحقوق ندبت حظه في الوظيفة …. لم يحصل على عمل رسمي منذ سنتين من حصوله على الاجازة ، طفح …

خامساً : البوح التعبيري : 1 : – صولجان القبيلة .. بقلم : لينا فنجراوي يقول ( هيجل ) : الشعر هو الفن المطلق للعقل , الذي أصبح حرّاً في طبيعته , والذي لا يكون مقيّداً في أن يجد تحققه في المادة الحسيّة الخارجية , ولكنه يتغرّب بشكل تام في المكان الباطني والزمان الباطني للافكار والمشاعر . مما لاشكّ فيه انّ الموهبة قد تموت وتنتهي …

سمير أبو الهيجا.. صحفي من قرية حين حوض أبو الهيجا الجديدة، رجل ذاق مرارة التهجير القسري على جلده، ورآه صورة مجسدة في قصة أهله الذين جُرِّدوا من أملاكهم وطردوا من بيوتهم وأرضهم .. وسلبوا الحق في الحياة الكريمة على أرضهم التي ارتوت من نزفهم ونزف آبائهم ودموع أمهاتهم … ليسكنها الغريب المحتل بالبطش والعربدة وبدون وجه حق ولا منطق.. إنه …

  حقيقتنا المشبوهة تكثرمن التفكير حتى علت جبينها أخاديد أفقية حقيقتنا التي نخوض معها الحرب منذ الأزل ترمم طين ملامحها مصدومة بعد أن تجعدت الخدود كانت تظن أن الأكاذيب لن تترك أثرا وجه الحقيقة يحتاج إلى كي لتختفي قليلا تجاعيد النفاق وتلتمس العذر لثقوب صنعها الرياء حقيقتنا تفكر بالنجاة من واقعنا والغوص في أشياء أخرى كالغناء والتسكع وما بقي من …

نسيرُ بدروبٍ شائكةٍ ، نمشي حُفاة على حَسَكٍ وشوك قَتادٍ غير عابئينَ ولا مكترثينَ لما يصيبنا من نزف الجراح ، نشدّ على الجرح نخصِّبُ الأَسى فنسقي صحارىٰ الهجر والحرمان نصيّرها مُروجاً خضراء نمضي وملء الرؤى حلم مؤجل من ألف ألف غياب أثمرَ عن حضورٍ فاعلٍ وملامح وجوهٍ متدرجة الوضوح ونهوض يرتفعُ على استحياء يقاومُ ضغطةَ نوابضِ الإِرجاع المتعمدةِ وبصيص نورٍ …

 عمان = آفاق حرة  عقد  منتدى البيت  العربي  الثقافي  بمقره في  جبل  الحسين   في  السادسة والنصف  من  مساء  أمس  الأربعاء 30/1/2019 الاجتماع  العادي الأول  للهيئة  العامة . وبحضور  مندوب  وزارة  الثقافة    خالد عويضة . وفي  بداية  الاجتماع   القى   رئيس  المنتدى     الشاعر   صالح  الجعافرة   كلمة    رحب  فيها    بمندوب  وزارة الثقافة والحضور.   واشاد  بحضور   نخبة  ثقفية  تسير  بالمنتديات    الثقافية  حيث   لهذه  النخب  …

    يا عابري هذه الحياة إذا سافرتم  قاصدين  أبي   قولوا له أن  يتيمتك هامت على وجهها   بحثا عنك من بعدك   قولوا له صغيرتك كبرت كبرت  جدا كبرت أكثر مما ينبغي عرفت أكثر مما كان  عليها  أن  تعرف شاخ  قلبها من بعدك    وهرم  يا أبي   قولوا له أن يتيمتك … تقف  آخر الصف تنظر عبر  الأقفاص المغلقة …

تقرير الاعلامى/وائل شعبان. اليوم تم اجتماع بأداره ديروط الصحيه برئاسه الدكتور راضى محمود عمر مدير الاداره الصحيه بديروط الذى شرح فيه قيام وزاره الصحه بعمل برنامج الرعايه الصحية لغير القادرين على مستوى الجمهورية كشف وعلاج مجانى سوف يتم تطبيقه خلا ل الشهر القادم ان شاءالله      

ناداني ميت ناشدني بتغيير مكانه.. قبره مليئ بأفاع مجلجلة.. وذكريات مريرة تصفر مثل حجل بري.. يده مضيئة.. قفصه الصدري مكتظ بالنقود.. قدماه يلمعان مثل عيني صقر.. وعلى كتفه اليمنى ببغاء.. تردد براهينه الهشة.. **** حررت شجرة من مخالب طيور كاسرة.. طاردت كوابيسها بضحكة مريبة.. عالجت غصنا مريضا بالحمى.. شكرتني كل الأغصان الخجولة مثل راهبات في كنيسة.. وعدتني بزيارة عائلية في …