عبلين- آمال عوّاد رضوان لجنةُ الثقافةِ في المجلسِ المِليّ الأرثوذكسيّ-عبلين نظّمتْ أمسيةً موسيقيّةً مميّزةً وراقيةً، بعنوان “فيروز أيقونة الشرق” للبروفيسور تيسير إلياس، وذلك بتاريخ 30-11-2018، في قاعةِ كنيسةِ القدّيس جوارجيوس الأرثوذكسيّة في عبلين، ووسط حضور كبيرٍ مِن المُثقّفينَ وعشّاق فيروز والفنّ، وقد رحّبَ السيّد إبراهيم حبيب بالحضور، وأشادَ بنهضةِ عبلين الثقافيّة في السّنواتِ الأخيرةِ، وأثنى على فعاليّاتِ ونشاطاتِ مؤسّساتِها البنّاءةِ، …

                  . هاشم خليل عبدالغني – الأردن         ميساء دكدوك شاعرة … تحلق في فضاءات الشعر الوطني والوجداني ، يتسرب الجمال والبهاء من بين فجوات قصائدها، نصوصها حبلى ببديع الصور ورشيق الكلمات وجميل العبارات ، ، ترسم بالكلمات لوحات فنية تغازل وجدانها وتراقص خيالها ، تكتب ما يمليه عليها ضميرها ، نجحت في فرض نفسها على المشهد الثقافي السوري …

  هم لايلبسون الأقنعة … إنما نحن من يضعُها لهم … نضع لهم بعضَ الملامحَ الجميلة … نزين صورَهم …. في الخيالِ هم الأجمل … حقيقتهم لا تتبدل.. بِشهادتنا …بنظرتنا … بصورةٍ رسمناها بقلم دون أي تفاصيل عبثا هي محاولاتُنا …. فالرسم لا يجسِّدُ الواقع ….. والأحلام  أبدا  لا تتحقق. لِمَ نبحث لمن نحبُّ عن أقنعة ..؟ لِمَ لا نتقبلْ …

  عن شاعرٍ طلَّقَ الدنيا ثلاثًا لأنه لم يصادف امرأة من حريرٍ ونور كي ينسجَ منها قصيدتهُ قال: طويتُ عقودي الخمسة في حقيبة من كفييّ ثم أهديتها إلى امرأة تجمعُ النجومَ في رأسها وتنطقُ ماليس لكم به علم حقيقةً لا أذكرُ كيف التقيتها وجدْتُني على حافَّة نهر كأنه هبط من الجنة ثمار داليات تلامس سطح النهر الجاري أطيارٌ عجيبة الخلق …

تحليل في  ذهنية  أحمد ماضي   بقلم : الأستاذ  الدكتور  عدنان  بدران  الأستاذ الدكتور أحمد  ماضي   مشاكس  قوي   يقابلك  بالحجة ،  عنيد  في  رأيه  وخاصة  بما  يتعلق  بالفكر  المستنير ،  لا يقبل  إملاءات  أو فرض  أي  فكر عليه ،  لا تقبله  العقلانية  وفلسفته  في  الحياة،  فهويؤمن  بالعددية  الفكرية  والتعددية  الساسية ،  وأي فكر يجب  أن  يطرح للتحليل  الفلسفي ، يحترم  الأختلاف  ولكنه  …

    عاشَت الذكرى تَمُد القلبَ جِسرًا فوقَ هاماتِ الغِياب ونُسَيماتٍ على ثَغرِ الضُّحى النّاهِضِ مِن أحلامِنا تَقرَعُ الأجراسَ في أفقٍ تَناهى ألفَ وَهمٍ قلّدوه فتَوارى خلفَ شمسِ المُبعَدين. لم أعد أبصِرُ منهُ غيرَ صمتي ورجائي أنَّ لي في الأفقِ بابًا *** أيها الأفقُ الذي ما عادَ مِني تائِهُ الروحِ… أعرني بعضَ إحساسٍ وقلبٍ كي أغَنّي كي أجلّي بعضَ أحلامي …

اتفحص طيور ذاكرتي لارى اجنحتها اقلبها واعرضها على مراة قلبي الونها بالوان قوس قزح ثم اغفو لاحلم بافق لا زوردي مضيء بقباب بلون الماس والفضة تسكنها يمامات عاشقات ولارى غزلانا فراشات وقبرات تنتظر البرق الريح والمطر ومن ثم احلم واحلم واحلم بثعالب وببنات اوى تفر صوب واد مظلم سحيق وبانهار اسماكها من مسك وعنبر ونوارسها من شعاع قوس قزح الصباح …

    لمْ يكنْ لليل رداءٌ يتّسعُ صدري .. وعندما جلستُ أمامي كان في ساعاتِه الأخيرة … رأيتُهُ يجمعُ ما تناثرَ من أوراقِ ساعاتي.. ويحفظُها …     مرةً فتحتُ أبوابًا كانتْ عاطلةً و متّسعةً بالهدوءِ تقدّمتُ في مداخلِها فذابَ المكياجُ على صدري ..   مرةً بدوتُ ناحلةً وعروسةً منْ قصبِ الرّحيل … فتحتُ نافذتِي.. للهدوءِ جمعتْ على كـفّي زخارفَ …

    كانت الطّريق وعرة ، وأنا أمسك يد أمّي ..تجربة غريبَة وإصرار أمّي على رؤية قريبَتها العَجوز الضّريرة ، التي تسكن الجَبل وحيدَة…نسيمٌ بارد يتسلّل إلى رئتيّ لأوّل مرّة..لم تتوقّف أمّي عن سَرد تفاصيل الأعشاب في الطّريق الطّويل قالت بحسرَة ، لم تتزوّج وتنجب فكان قدرُها هذه الوحدة ، وأن تتحكّم بمصيرها امرأةٌ قاسيةُ القلب هي التي أفنَت عمرَها …

    في احتفالية كبيرة حضرها عدد من المهتمين بالوسط الثقافي  تم توقيع كتاب تمتمات قلم لعدد من الكتاب الموهوبين حيث تخلل الحفل قراءة فنية للكتاب نقل فيها الروائي احمد الراوي الصورة الجميلة من فكرة الكتاب وما تضمنه من فنيات ادبية وافكار خلاقة لمس فيها روح الابداع لدى الشباب والشابات المشاركين في الكتاب كما شارك في قراءات شعرية كل من …

  كتبت/ناهد حسب الله نوقشت رسالة الماجستير المقدمة من الدكتورة غادة حمدي المنجي خليل … تناولت فيها دراسة متعمقة في البعد الثالث الحقيقي في الاعمال الفنية المعاصرة .. وتطرقت لدراسة اساليب التكوين الفني المستخدم في عمليات بناء الشكل الفني .. وقدمت الدكتورة غادة حمدي المنجي خليل مجموعة اعمال فنية بلغ عددها اثنا عشر عملا فنية من الاعمال ثلاثية الابعاد ..تنتمي …

  ذات صباح مشرق .. أربعيني وسيم .. تأنق كعادته كل يوم .. لم يشرب قهوته التي هجرها منذ فترة ليست ببعيدة حفاظاً على صحة قلبهِ المتُعب ..  نفضَ عن قسمات وجهه ذلك الحزن الظاهر ليرتدي ابتسامة يروضها داخل أعصابه المُتقدة دوماً .. فيتحول حزنه إلى ألمٍ مخفي يغادر ملامحه لينتمي إلى نبضه .. لا يفضحه إلا بعض من زفرات …