محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

تغريدة الفلامون روز / بقلم : عبد النبي حاضر

خارج السرب أُجرجر جناحاي لصيقا بالدرب رغم بعض رياح جانبيه و رِيَشٌ تأكل بعناد عبثي من رأسي؛ مثل طرسوح يتلعثم في قماطه عين على الشمس ، عين على الماء أمشي… فينكفئ البحر خلف أجراف القرصان الليلكيه وتغادر الحوريات إلى عتمتها البيضاء تغزل الموج بأنامل فلينيَّه   وحدي في الجزيرة يا سيليا محفوفا بقناديل البحر تحفر بالكاد ثقوبا في التيار أرابط …

أكمل القراءة »

لوحة الخيال / بقلم : يوسف نابارو

في جدران المسافة تعلق لوحة الخيال… فيها قزم مشاغِب يعزف فرحا موسيقى جنونه, بينما يرقص على طاولة الانتظار, ومحارب, يحلم كقنّاصة العالم الحُرّ, بعنق إوز الغزل البري, وطفل شَرِه, يرجع كل ليلة إلى مسرح الجريمة, بحثا عن مزيد من الحلويات, وريشة سَوّارة, تطير معكِ همسا لهمس, في فضاء الكيان والصَواب, وغيث مشمس, يسقط على حدائق الشك والعمى, ويقذفنا مثل صفعات …

أكمل القراءة »

تغيبين َ / شعر : الشاعر : الشاعر السعودي أيمن عبد الجق

تغيبين َ لا صوتٌ إليكِ يرُدُّني كلا .. ولا ترميكِ في الأحداقِ أشرعةُ المساء ْ وأنتِ كالشِعر المسافر كيف تُنْكِرُهُ العروق ْ وأيُّ دربٍ تسلكُ الأحلامْ ؟ وبأي نبض ٍ أستغيث لكي أُجدِّدَ فيكِ ما لا تعرفينْ ؟ أ يا امرأة بطعم المستحيل إذا خَبَتْ في لفتتين ْ تغيبين … ما هذا الحضورُ المستبدُّ وهل سترسِمُك الزوايا تمتماتٍ للشجى ؟ …

أكمل القراءة »

عاشقان متأملان / شعر / الشاعر الأردني أنور الأسمر

عاشقان متأملان يصفيان الخيال بشال النجوم وينسجان للمعنى ضوءاً يسيل من وجه الحبيبة ويسرجان فرساً كي تشُقَّ الغبار ويقفزان خلف تأويل الخيال لتشرب منه القصيدة يقول العاشق أريد أن أكسر المرآة وأصقلَ الفضاء بصورتك كي لا تهرم الكواكب ويذبلَ ضوؤها وكلما عبرتِ سمائي الدنيا أضأتِ لي كوكباً وشاهدتُ الخيال من ظلّ الفراشة في غابة المعنى تقول الفتاة أريد أن أكسر …

أكمل القراءة »

هكذا رأيتُه / بقلم :شذى الأقحوان المعلم

على قارعةِ الإنتظارِ رأيتُهُ جالساً يحتسي قهوةَ الحرمان ِ يجتازُهُ  الربيعُ وهو بلا هويةٍ هزيلُ الجرأةِ حافي الكبرياءِ عيناهُ  نافذتانِ مَكسورتانِ يصطادُ الشفقةِ في مستنقعِ الخيبةِ أوراقَهُ الصفراءَ يذروها الزمنُ في عيونِ الآتي هي  كأسُ ضيمٍ يَشربُها … كمْ مِنها بِيَديه سَقَى أحلامي رأيتُه مُفرفطُ الزوايا مُهمَّشُ الحياةِ دمعُهُ ثأرٌ لعيوني حينَ خَذلها بالقهرِ رصفَها دمعةً دمعة

أكمل القراءة »

ذهبت سكين / بقلم : بثينة هديب

البحر وجل شرق  بماءه عق الصراخ الموت المدينة موؤدة …بأي  ذنب تقتل؟! لا شهوة للرمل  في لعق الدم وحدها السكين بلغت حد الشهوة ممسكة بناصية الذبح لا الريح تثني حدها لا الموج يبتلعها اﻷسود يشحذها الفقراء لله هم ذبائحها ما أكثر الذبح واسماعيل فديناه بكبش عظيم فكيف لو ذبحت اسماعيل؟!!!!

أكمل القراءة »

حلم لا يبرحني / بقلم :هدى الطائي

  كيف لحلم يرتقي سهاد ألليل كيف لنوم يشفى من شفير صداه ماهذا ألسر؟ يغادرني بخطواته نحو ألأشياء ألا أنا   حلم لا يبرحني   ما دهاني يسور كل الجهات بأنفاس  الليلة الأولى يطاردني يطوقني بعنف ألأرق ألمراق على وسادة تعرف شرود ألروح كل ليلة أحاول إزاحة أللوم عن مساء ذاب مرارا   في حسرة منهوكة أتماسك ضد أرث جاثم …

أكمل القراءة »

عناوين لم تُكتب! / بقلم : الأديبة الأردنية حنان بيروتي

    يحدثُ أن ترسمَ في طفولتكَ أحلامًا وتطلقها مثل عصافير ساحرة لتطيرَ في أفق العمر، ربما تلتقيكَ في محطات الحياة، وربما تغيبُ في ظلالِ الأيام تنساكَ وتنساها ،أحلامٌ تنبت من رحم الخيال وتزهر في النفس لتعطر الوجود بالقدرة على مواصلة المشوار بخطى يجلّلها الفرح والدهشة المتجددة . من أجمل أحلامي في الطفولة أن أكتب في مجلة أدبية، لا أعرف …

أكمل القراءة »

لا بأس / بقلم : فاطمة الهندي

أعلم انكما اختصرتما احلامي بتحقيقها بسلاسة مُتَسنّمة من جحيم جرحي نحو سماء حبكما الذي يكرههُ قلبي ، واعلم أنك ألقيت على مسامعها الكلمات التي اوهمتني اعوامًا بسماعها منك ، واسكنتها الكوخ الذي شيّدتهُ بقلبك بعد أن كان كومة احجارٍ متعرّجة ، وحلقّتما بعيدًا ..بعيدًا عن هواء ربما اشاطركم اياه او استنشقتهُ معك ذات لقاءٍ بات مثير للغثيان لأنه لم يكن …

أكمل القراءة »

قرار نهائي / بقلم : داود السلمان

  قررتُ أن أرتدي حزني سواداً غير قابل للصدأ وأنْأعلن الكفاح المسلح أعلنه ضد الفاسدين في كل بقاع المعمورة ودعهم يقولون عني ما يقولون لأنني قررت ذلك وكفى. أيها المجانين! اعتبروني واحداً منكم نعم…أنا مجنون وعندي ما يثبت ذلك: هندامي المتسخ شكلي المثير للقرف وذقني الطويل! واذا صدقتم الرؤيا فسأحلق ذقني أحلقه عند أول اشارة مرورية واقف حداداً على اسفلت …

أكمل القراءة »

‎حرباء المدينة / بقلم : د . زهرة عز

    ‎أصبح المجدوب مهووسا بملاحقة حرباء المدينة، لغزها يحيّره، تغيرت ألوانها بين النفاق والتملق والكذب والمجاملة، عندما أصبح قلق وجودها وتواجدها هاجسا تتخبّط فيه،، زادت حيرته بعدما أسقطت لونها الطبيعي على بوابة المتاهات وعكست لون سراديبها المموّهة،، فأضحت باهتة وبلا لون، ‎فالمتاهات غالبا ما تكون عبارة عن فقاعات فارغة يبتلعها الصّخب وسط الفراغ والعتمة ، تتناسل بمكر،،وعندما تحبل وبعد …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!