تنتقل من موت لآخر حبة هندباء تنثرها الريح تعود لتخلق الحروف و تخلقها   العائدة من الحرب حبة خوخة مجعدة في صندوق الليل تتقيأها الفصول يتجاوزها الربيع على ضفاف نهر مالح مخلوقاته محنطة بأناقة   الفرح بعيد جداا و مافات الوقت من محاولات لعشرة أصابع مبتورة و أمنية واحدة   تعال لنرفع كؤوسنا عاليا لتصحو البلاد من غفوتها تعال أيها …

مابكِ.؟ سؤال أنتظره أنت بي… جواب أود قوله أنت وماأنت..؟ أنت… —– غيابك شرس يعتنق ديانة الهجر ويكفر بكل شرائع الوصل وأنا… —– لازلت أحتفظ ببقايا كبرياء أهش به على قلبي ولي به مآرب أخرى كأن أتوكأ عليه حين يأزف الرحيل وتخذلني أقدام المسير —- فلاتشاغب عند أعتاب مخدعي بإبتسامة فاجرة الحُسن كفاني منك لحنآ سكبته بين أضلعي ذات صباح …

ضمن   فعالياته الشهرية ( محطات فكرية )  يستضيف  الشاعر  والناقد  عبد  الرحيم  جداية في  السابعة من  مساء  اليوم  برواق  بيت الثقافة  والفنون  القاصة  فداء  الزمر   في  جلسة  نقاشية  حول  أدب  الطفل  من القراءة   الى  التفكير .

عواميدُ من رخامٍ دافئ ترقب نوافذ الارابيسك العتيقة وتنظر لضفائر بنات الحّى تتأرجحن برفاهية الاميرات وكأنها جواهر بقصرٍ ملكي عروق الرخام شهقات خجلى بأحلامي تفتح لي بوابة العشق فأحتل صدر الامير ابكى في معبده وسطوة الهُيام في قلبي تعزف موسيقى الحرية فى زنزانةِ ذراعية فأعشق الأسر جواري الفرح يضعن زاد رحلتي لإبحارى في سفن عينيه وعند الشفق.. تزهو الوان الغروب …

هكذا نحن جميعا ، نحب أن يوافقنا من هم حولنا على رأينا، وأن يتكلم لنا فيما نحب، ويعزز لنا موقفنا وقناعاتنا ويرفع من معنوياتنا، بل يزودنا بما كنا نبحث عنه في مجالات شؤوننا، وبالطبع فنحن نرى فيه معززاً لنا في هذه الحياة. وخاصة أننا نشعر بنقص في أنفسنا وقدراتنا، وحين نجد من هو جاهز لسد هذا الفراغ، ونجد أناسا متأهبين …

          أخواتي إخوتي دعوني أبوح لكم بهذا السّرّ: وأنا أجهّز هذه الورقة كنت كالماسك على الماء، كلّما توهّمت الامساك بخيط من خيوط الأفكار التي تتلبّد في رأسي انتهيت الى اللاّجدوى.. ولعلّ السّبب يعود الى أنّ الحديث عن الذّات أصعب من انشاء نصّ بمئات الصّفحات.. قال صاحب طوق الحمامة، الحبّ أوّله هزل وآخره جدّ.. وأنا أقول الكتابة …

  أتعَبَني كَأسُكِ المُمتَلىءُ بالنوافذِ والاقدار وعيناي تَلْمَعَانِ كالكرزِ الأحمرِ تُطلّانِ من ألفِ نافذةٍ إلى قَدرٍ واحد ……………. بداخلي جواحُ ذئبٍ يَسكُنُ أعماقَ كَهْفٍ قديم عينانِ حَمْراوَتَان يُراودهما التَّوثبُ والانكسار ……………… كلماتكِ أحجارُ نَرد والليلُ لا يَنتظر …………… في يدي سِراجٌ خَافتْ وأصابعي تَقْتَرب ما أجمل المفأجأت !!! وكم أنتَ طفوليٌ أيها السِراج!!!

مغتصبونَ للأرض .. قالها مرزوقُ اخرج يا قاتل الأطفالْ جيشُك جيشُ إحتلالٍ فهو نواةُ الاقتتال اخرج لا لا تعاند فعِنادك ثرثرةُ الأقوال خذ معك وافديك فكلكم صهاينةُ إغتيال مغتصبونَ للحقوقِ أفعالكم أفعالُ البِغال لا تحلموا بفلسطينَ فكلكم إلى زوال وتبقى القدسُ بقلوبنا برغم مهانةِ الأحوال

هكذا تراجع ربيح الحلم لورائيات زمن كان التشابه أصلا للكون فمن تشابه منّا فلا عجب … ومن أتى بغيرنا فهو عكس التشابه  فلينتظر الرّشمة الموالية للقدر … من وحلٍ… من نارٍ …..  من ماءٍ .. من كل شيء اخضر… سقطت الرايات البيضاء تحت أقدام صبية تصنع من وحل المزارع تمثالا مبثور الدراعين للعبث بعين واحدة لا تحيد ُعن راشقها تدمع …

شايفك ونس رنة جرس وانا ليل حزين فارقة الحرس شايفك وطن قلبك سكن وانا روح وحيد ساكن بدن شايفك ربيع عطرك بديع وانا أرض بور علي وش بيع شايفك حياة ترنيم صلاة وانا اخري صوت تاه ع الشفاه شايفك يقين ضهري المعين وانا ف الشكوك مخطوف سجين شايفك براح فرح ف نواح وانا روح كئيب مليان جراح شايفك أمان حضن …

تتملكُني رغبةٌ عارمةٌ لاقتحامِ أَسْوارِ ذاتي أُفتشُ في خَباياها عنْ أصدافٍ ضاعتْ منِّي في زحامِ الطريقِ وضجيجِ المسافاتِ عَلِّي أَفُكّ بها شَفَراتِ كنوزي الضائعةِ وأُداوي تلكَ العيونَ التي تَتَجهمُني وتتفحصُ ملامحي المُبهمة بَيْدَ أنّي غيرُ مقروءِِ التفاصيلِ وغيرُ منزوعِ الحجابِ ليتَني أُوغلُ في تلكَ التفاصيلِ فأستخرجُ كنوزاً أودعتْها يدُ الأَيّامِ وفقدتُها على حين غفلةٍ من كرورِ الزمانِ وتعاقبِ ليالي الصقيعِ …

  بقلم : كريم عبدالله .. بغداد – العراق  عندما تأتي الحرب بجحافلها تهدي الينا الخيبات , مجنزراتها تسحق احلامنا البريئة وتغيّب ملامح مَنْ نحبّ , رصاصاتها المتغطّرسة حتماً ستغتال الأنسان في أعماقنا , حينها سيولد انسان آخر يحاول مسح أفراحنا ويغادر الى جهة رابعة مجهولة , ليترك في القلب أنياب غيابه الكاسرة تجيد لعبة الأيلام والأختفاء خلف المجهول , …