إن المعنى الضمني للعقلانية بالنسبة إلى علم الأخلاق هو أنه باعتبار أن حرية الاختيار هي الخاصية التي تفرق بين البشر وبين الحيوانات الأخرى إذا كان لدينا أي واجب لاحترام الناس بأي حال من الأحوال فإن هذا الاختيار هو ما يجب أن نحترمه . تناول علم الأخلاق سلوك الإنسانوأفعاله الصادرة عنه بإرادته مباشرة أو بالواسطة ومقصدنا بالإرادة …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
مدينة محترقة / بقلم : أكرم صالح الحسين / سوريا
مازلت ياأمي.. أحيك من حزني كل يوم إبتسامة جديدة مازلت أغني وقلبي متعب من العتمة/ كما تركتني عند ناصية الحلم.. أفتح في كل يوم ألف باب وأغلق صدري على نغمة أنفاسك/ حبيبتي؟ أو دعيني أسميها بأي إسم آخر الشهيدة .. ماذا نستطيع أن نسمي أرضا ضربتها زلازل وأعاصير وبراكين هل نسميها وطن ؟ لقد تغير كل شيء صارت نغمات صوتي …
أكمل القراءة »هذا ليس هايكو! / بقلم : صدام الزيدي
تفقد الأشياء صوابها لينتبه الشاعر، بعد حين انها فقدت صوابها فلا يتورع في أن يفقد صوابه. ** هذه الليلة سأكون ضيفًا على كاهنة تخبئ في كوخها نبوءات قلبي. ** ينبغي ألا تفوت فرصة الكتابة حين يرتجف قلبك. ** كل شيء ييدو طبيعيًا ما لم تتدخل زهرة فتضيف إليه من سحرها. ** فوتوغرافيات من …
أكمل القراءة »امنية في ثقب اسود / بقلم : حسين الداينى
قالت… مسكين من يمد يده في ثقب اسود ليسرق نجمة تضيء له ليله ……………. حسنا قلت … ماذا يفعل الموتى غير أن ينبشوا قبورهم لعلهم يجدون سعة في الفناء في الغياب بعضا من جمال يجعلني اغني ببحة وحنين
أكمل القراءة »ظبية الثلج / بقلم : لورا عابد
امرأة تكف عن رتق الوقت بقطع الكلام تعيد نسج حريرها على نول الأصابع و السهام تحصي ما تبقى من الليل و من العمر و ما مضى من الحزن تطفئ النجوم نجمة نجمة و تلاحق شذرة غيمة شريدة لصباح وحيد امرأة تفتش عن الحكمة في حكايا العشق القديمة .. تساءلها لمَ على الأشياء أن تصعد كي تحاكي السموق …
أكمل القراءة »ما نسيَتْه العاديَّة / بقلم : عاطف عبد العزيز
كنَّا أوائلَ الصَّيفِ حين تذكّرنا سعاد حسني فجأةً، نعم، تذكّرناها معًا ونحن نُقلِّبُ الدَّفترَ الدِّراسيَّ ذا الغِلافِ الأخضر، الذي ظلَّ يرفرفُ على سُلَّمِ الجامعةِ نهارًا كاملاً، قبلَ أن يلتقطَه سيّد عبد الخالق، ويشغلُ الصُّحبة. «عزة محمد نعمان» بدا الاسمُ عاديًّا بدرجةٍ مفرطة ومعاديةٍ للخيال، لولا أن الشَّخبطاتِ على حافتِه نمَّتْ عن اضطرابٍ واضحٍ، وأشواقٍ مبهمة. أما الأشعارُ، فكانت …
أكمل القراءة »أوان الفراغ / بقلم : حسنى حسن
إلى محمد حاكم 1 في الليالي الظلماء تُفتَقد الأنجمُ في الليالي الحالكات تُمسي كلُ الأحلامِ رُفات 2 وكان أن اعتنقتَ التراب أنتَ المجللُ بالسحاب الحاضر في الغياب ذهابُك إياب وموطنُك السراب يا رفيقَ الدربِ القصير لماذا صيَرتَه قصيراً إلى هذا الحد؟ ولماذا كان المصيرُ أعمى كالمصير؟ 3 تستافَ هشاشةَ الحصى ترتشفَ الندى ومن بعيدٍ بعيد يحمل صوتَك الصدى …
أكمل القراءة »بيت الثقافة والفنون يقيم لقاء الأربعاء القصصي ويستضيف القاص محمد المشة
أقام بيت الثقافة والفنون في السابعة والنصف من مساء الأربعاء 25/7/2018 لقاء الاربعاء القصصي تحت عنوان المخيم في القصة الأردنية محمد عارف مشة انموذجا وفي بداية اللقاء الذي ادارته القاصة الأردنية حليمة الدرباشي تحدث الباحث هاني الهندي بتقديم ورقة حملت عنوان المخيم في القصة القصيرة ( محمد مشه نموذجا ) وقال في ورقته : هذه المخيمات التي ظهرت بعد نكبة …
أكمل القراءة »أحاديثُ العرّافةِ / بقلم : عادل العجيمي
1- مكالمة قلْتُ للعرّافةِ : حتَّى الآن لم يتصلْ بي أحدٌ ليخبرني إنْ كنتُ على قيدِ الحياة أمْ أن الخبرَ الذي تصدَّر ثرثراتِ المقاهي عن وفاتي كان صحيحًا .. قالت : انتظرْ حتى الصباح تعددت الصباحاتُ والمساءاتُ ثم هطلتْ أمطارٌ غزيرةٌ وأحرقتِ الشموسُ بقايا عيدان الحطب وأنا أضعُ هاتفي أمامي .. 2- لمسة أعطيتُها كفِّي لتقرأ لي الطَّالعَ .. نظرتْ …
أكمل القراءة »لو أني كُنت صغيراً / بقلم : غيث العراقي/العراق
١ لو أني كُنت صغيراً صغير جداً كقلب أمي مثلاً لأكلت الألم طازجاً ومضغت الحزن ك حبة حِلوة … _٢ مصابيح المدينة تتثاءب مودعة آخر نوافذ الحي لتنسج حبالِها على أمتداد السطوح لِتنشر غسيل القلوب المتدلية والبالية ينتظر صاحبها في زاوية الزقاق لِتَجف … ويرتديه كثوب آناقة حتى ليلة أخرى _٣ جزمة الفتى المتشرد المثقوبه تغوص في أزقة الليل محاولة …
أكمل القراءة »انصات أوَّليّ لتقاسيم علي الفاعوريّ / بقلم : د. سعد ياسين يوسف / العراق
((قراءة نقدية )) استوقفتني تقاسيم الأنا بتنوع دلالاتها للشاعرالمبدع علي الفاعوريّ وأنا أمرُّ عبر فصولها الثلاثة لأتأمل هذه اللوحة البانورامية الرَّائعة الصُّور والمعاني، وانصتُ لسمفونيتها السِّرية الأخاذة التي يقودنا من خلالها “المايسترو” الفاعوريّ إلى فضاءاته الرَّحبة عبر أنواتهِ السِّت : (( أنا المقسومُ أُغنيتينِ / أنا المحكومُ بالنّارنجِ / هذا أنا .. / وأنا مصيري.. / أنا المكتوبُ …
أكمل القراءة »عشاق عزْبة الورد / بقلم : محمود سباق
-٣- خذيني زهرة بنفسج وخبئيني تحت الوسادة أو فيلًا من القماش الناعم وازرعيني في حضنك أو حصانا عربيا انتهى من حرب الأربعين عاما وجاء ليخوض معك حربه الخاصة أو لوحةً حلمتِ ذات ليل أنكِ ترسمينها أو.. أو.. خذيني هكذا كشاعرٍ أحمق يريد أن يكتب معلقته الأبدية على جسدك الطاهر وكعاشقٍ يخافُ لو مرّ صبحٌ دون أن يقول لكِ: صباحك سكر..
أكمل القراءة »