محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

فم نازف / بقلم : بسام المسعودي

في فم الفجر نفسٌ حيّ في فمي بوح  في حلقي غصة  في باب بيتنا مقبض خرب  في بيت جاري أرملة تكره الرجال  في زقاقنا منازل عبثت بها صرامة القذائف  في جيب صديقي حفنة  حلويات مقلدة  أهدتها له امرأة عانسة  في كل نافذة مفتوحة  شوقاً للنور و لو على هيئة  شمعة كل ما فيها يذوب  فالعتمة لا تنسىٰ  و النور لن …

أكمل القراءة »

هذا ما أقوله غالباً بعد كل سقوط/ بقلم : منى محمد

لا أعرف شيئاً عن زراعة الضّمادات  وحدي أنزف حتى الفراغ ولا يُسعفني أحد  لكنني أدرك أنني أتألم  أقاوم الغياب وأفترش الوعي وأفكر باستيقاظ … الوجوة : اكسسوارات رخيصة  الأيدي : حبال متنوعة  والكلمات : مشابك لأوراقنا المتناثرة …  لم يسقط رمش ولم تتحقق أمنية … هذا الواقع بأطرافه الحادة يخدش مشاهدنا كلما تكررنا ننزف أكثر  كلما أَطلنا الوقوف في هذا …

أكمل القراءة »

من يوميات حارس ليلي/بقلم : أسامة بدر

 أنظري  لقد اصطادتْ فخاخي  قمراً يحبو تحت نافذتكِ  كان يختبئ كأفعوان بين حشائش الحديقة  اطمئني أعرف ألاعيبهم جيداً ولدي حيل وفخاخ لا تخطئ القمر قليل الحياء  كان يمكن أن يراكِ لا سمح الله وأنتِ تبدلين ملابسكِ أو يفزعكِ  لو حاول تقبيلكِ و أنتِ نائمة  والأدهى أنهم بأضوائهم الباردة تلك ينفذون إلى أحلامنا ويعبثون بها  يعني لو كنتِ تحلمين بي مثلاً …

أكمل القراءة »

الشامة / بقلم : محمد عارف مشّه

  الله كم اشتاق اليها ….. همس بها لنفسه وهو يسرع في خطوه كي يخرج من ذات الحديقة التي كانا فيها يلتقيان . على هذا المقعد الحجري كانا يتهامسان . هناك كانت تقف تحمل اشياء صغيرة . قلما . دفترا. اجندة. بطاقة شحن لجهاز هاتفه ……….. تقف مبتسمة جوار المطعم وقتا طويلا فكان يتعمد تأخره ثم يأتي من بعيد . …

أكمل القراءة »

الشوق مطلق/ بقلم الشاعرة الأردنية ايمان الصالح العمري

الشوق مطلق والجناح أسير والقصيدة شكل من أشكال الصداع والمداد المسكوب يراودني للغرق  والدمع النازف بالكحلة ضمّ الجفن على المرود اغمض على الحلم المستحيل قالت… آليا اجمل غيبيات الفرح المخبوء ثمّة أحلامٍ تعانق قاع الروح عند الصحو تضحك لها بكلّك تتخدّر جوارحك ان الذي كان جماله كان ان تحياه حلماً للمستحيل لذّة يقرأها العارف خطاي التي ما عرفت يوماً انّها …

أكمل القراءة »

الصّيصان/ شعر : الشاعر الدنمركي هانس فيلهيلم كولوند/ ترجمة : سليم محمد غضبان

-(أنا بردان يا أُمِّي، آهٍ، ساقاي). -(و أنا، اصطدمتْ قدمايَ بحجَرِ الطّاحونِ). -(و أنا نعسانٌ وجناحايَ تعِبانِ). -( و أنا جوعان). (دفِّئينا يا أُمّيَ الصّغيرة، دفِّئينا، إنّنا خائفونَ من تلكَ الغيمةِ السّوداء!). و سارَعتْ الأُمُّ لمُساعدةِ صِغارها؛ لكن تحتَ جناحيها، لم يكن هناكَ مُتَّسعٌ للجميعِ. ازدحمتْ الصّيصانُ في الدّاخلِ و تدافَعتْ، يدْفَئُ صوصٌ، و يبرُدُ آخر؛ هنا يظهرُ رأسٌ، و …

أكمل القراءة »

سنبلةٌ على رصيف الشوق/ شعر الشاعر الأردني أحمد طناش الشطناوي

 ذابت على شفتيه شمس رقيبه  متلعثمٌ يسعى إلى تأنيبها  لم يجدِه الهرب الكئيب ولم يزل  عينا تسيل إلى ربا تعذيبها يستمطر النظرات من محرابها  فيتيه بين بعيدها وقريبها ماضٍ بأبعدها يسائل خوفه  هل في القريب علاقةٌ بمجيبها ويثير من جدل الغموض ببسمةٍ  بعض الذي يخفى بعين لبيبها  ما كان يعلمه الجليس وإنما  أبدى لسائله براءة طيبها  يشقى وسنبلة المساء تمايلت …

أكمل القراءة »

الفصل الخامش عشر من رواية الغداء الأخير للروائي الأردني توفيق أحمد جاد

أصبح التراجع في حياة دار “أبو الأخوال” كبيراً، والأمور تزداد سوءاً.. حاول عايد جاهداً إلغاء اسم دار “أبو الأخوال“.. لم يستطع، وأخيراً.. استسلم للأمر الواقع وعلى مضض.. إنّه القهر وقلّة الحيلة.. نظر إلى حال والديه وإخوته.. وقف عاجزاً عن فعل أي شيء لهم.. أصبحت حياته في حيرة.. قام بفتح “وَرشة” للنجارة مِنْ الأموال التي جناها ومِنْ تلك الأموال التي كان …

أكمل القراءة »

ستأمل صوتك/ بقلم : زكريا شيخ احمد

أريد أن ادعوك لمكان هادىء نشرب سويا القهوة او عصير البرتقال . و نتبادل أطراف الحديث نستطيع التحدث عن اي شيء نريده و إن شئت تحدثي انت و انا سأستمع فقط . و إن شئت سأبدأ انا الحديث و انت تكملين كأن أعدد من واحد للعشرة و انت تعددين من عشرة للألف او المليون . قد نتحدث حديثا غير مفهوم …

أكمل القراءة »

في المساء / بقلم : مريم حوامدة

المساء حين يموت الوقت أجلس مع وحدتي في هذا الصمت أحدق به فنجان قهوة يعاتبني يصرخ كلما لامس شفتي يرسم دمعة تحترق اسمع صرير روحي أخاف منه أعيده فوق المنضده تجف أنفاسي أبكي أبدء بالعتاب يسبقني شبحا يبوح متحشرجا مابالك !! أنت لست هنا … أنا لست هناك أخجل من حزني ومن قهوتي مريم حوامدة .

أكمل القراءة »

سر خلف الجدار/ بقلم : الشاعرة اللبنانية سميرة بتلوني

سر خلف الجدار وأعد المزار معاندا شد الحبال والصوت البتًار لملم نزيف الجمر وبلسم الخمار مداعبا خفايا الوجع بصدرك الجبًار أسدل غلال الشوق واروي الجوار بكفك المخترق الليل وسط النهار أبعد الخوف عن ناظريك وشد السوار باغصان ندية تفتحت من هول الأقدار فكك خطى الغيث المدنس بالغبار برياح مشفرة من ضوء الإله الجبًار حلق بالصمت واكشف الأسرار فالطير وميض حالم …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!