لا تخلّيش القمر يخجل منَ انواره خلف غيمة صيف يخبى من دلالك والجمال يستحي جود المطر لا شنّ مدراره من يمين الحُسن طلّة.. ما درت عنها الشمال آه من لحظ النظر لا سلّ بتّاره يذبح العاشق بغمزة عين تغري بالوصال فاجلسي تحت الشجر والغصن باثماره ينحني حتى يغطّي حُسن وجهك بالظِّلال واحذري يوم الحذر يعلى بأسواره يمنع الاثنين عن شرب …

في الساعة الخارجة … من الوقت نلتقي رغم تمطي المسافات ونغني الأغنيات السعيدة الملونة ونحلق في سموات بعيدة كل هذا الصهيل من القلب وذاك الغناء الندي لا يزيدنا إلا إشتعالاً كل ذاك الحديث الشفيف كأنما أشعة الشفق تخترق عتبة القلب فهو لم يكن يزيدنا إلا ذوباناً و صوتك الكاسح لكل ما بي …! ذاك الذي كلما لفني تهاطلت من فوقي …

هذا الصوتُ يتردّدُ في أعماقي مثلَ سحابةٍ ثقيلةٍ تملؤني تذكّرني بما مضى وبما هو آتٍ يتسلّلُ الوقتُ خلسةً بخطى متردّدةٍ تعلنُ عن نفسها بخجلٍ دون استئذانٍ يرافقها رنينُ المهاميزِ وسطَ جلبةِ الحياةِ وصخبها ينشقُّ صوتٌ عاصفٌ يكسّرُ صمتَ روحي يُنشئُ دروباً غيرَ مألوفةٍ بينَ العابرين منهم من يفرُّ يخفي وجههُ الممتعض أرتجفُ أمامَ رياحِ كلماتكَ الهوجاءِ أصبحتُ هيكلاً يستشفُ ليلهُ …

يلذي من صفاتك وقت ما المزن شنان تنفع الداعي المضطر لك حين ينادي ناضر العين ليك وانته للحوال فهمان والخبير والطيف انته بحال العبادي لادويلة زمن ماشي فما دولة الان عدمتني سواد راسي وتعليم ولادي لارحم ذي نها” المنكر”بمليون “نكران كم قهر من قلوب وسط المدن والبوادي كم تحمل ذنوب ياغبن قلبه بلغبان يوم يحشرويتحاسب حساب غيرعادي والتحيات لك والحمد …

هل عاد باقي أمل بك يا وطن نسلا ونعيش في حضرتك عيش الرفاهية وتعود كما كنت في أيامك الاولى لا حرب لا حقد أيضاً لا كراهية ونعيش بك زيما عهد الصبا واحلا الخير موجود والأوجاع مخفية والأمن مضبوط والأسعار ما تغلا والشعب مبسوط والراحة جماعية أم السلا عن دروبك يا وطن ظلّا والحرب قد جددت فترة إضافية والشعب من عيشته …

زار الضــباب والطـــير راح عـشه وأنا صنم .. بيني غــرام و وشة نفسي أبوح وذي بخاطـري أفشه ما أقـــدر أخبي نظـــرتي وأغشه فرخـــش أنا قلــبي وزاد خــــشه شأهــــديه له.. يفـــترش ويمـشه يلـــيق به هذا الدلـــــــــع بنفـشة والمخطـــرة بين القلوب بدهـشة عاد الهــــيام يشتي قليل فــرشة لأجـــــل المليح يلقاه مثل عرشه ينثر من الإحـــــــساس بس رشة وإلا يفــــــيض من نظرته برمشه …

يسألني رفاقي : تحبها فيهرب من فمي الجواب وألوذ حائراً متذرعاً بالصمت فيهمس قلبي جازماً تحبها .. ألست تدري . أحبها … لا أحبها ماعدت أدري !!. هل أصبت بلفحة الحب . لكن كل مافي الأمر أني مذ رأتها عيناي وسهمها حل بقلبي وأصبح طيفها لا يفارقني واستوطن نهاري وأحتل حلمي . جميلة تموج بالسحر عيناها محراب ناسك يصلي بليلة …

الهوى يا شجون ما ا ختلف مبدأه كان جرحي حيا والعذاب نكأه تعرفي واشجون وسط قلبي كتاب من جديد شبدأه شجمعه من جديد بعد ما جزأه كم كنت المحك ؟ يوم زواجة فتون والحلى مهرها والشجن تاجها كنتي انتي الحلى كنتي تطفي الشجن والهرد عالوجن كان حسك معي والعيون تتبعك👁️ تفحص تذرعك وانتي نا ضح شجن حسن روحك وطن كان …

لو أنك تركتني دون ذلك الهراء من القول ((تعال معي)) لكنت أسعد حالاً وأوفر حظاً ولبقيت مدثرا بوحدتي يحفني السكون كنت أرى الشمس هي الشمس وهج يشع أملا والنجوم سبائك تطرز وجه السماء القمر قنديل يرسم طريقي بالضياء أما الآن.. فالأمر مختلف تماما فكل شيئٍ إما معكوس أو مقلوب وبات بلا معنى الشمس والقمر طبقان فضيان ليس إلا النجوم مجرد …

حبي لها قـــــــــــــدر وقد لاقيته مــــــــــن ذا يرد قضاءه أويقدر؟ والقلب أسكنها الحنــــايا وحدها وأبـــــى سواها في الحنايا يعبر كيــــــد العواذل والحواسد عاجز عن أن ينال مـــــــــــراده أويظفر ستظل فـــــي قلبي مليكة عرشه ويظل قلبي كــــــــــل يوم يُسحر فالحب فـــــي القلبين أصبح ملة مــــــــــــن ذا يغير دينه أوينكر؟  

شفت يا خال راسه هان او هان يحمل جثة ابنه الذي استشهد في مجزرة مدرسة ومسجد التابعين في حي الدرج في مدينة غزة يوم 10/8/2024، والتي استشهد فيها اكثر من 100 شخص وعشرات المصابين والمفقودين، الجثة مقطوعة الرأس، يصرخ وينادي وسط الدمار والهول والجثث المتناثرة والممزقة: ” ابني ابيض وشعره قصير، شفت يا خال راسه هان او هان” يفتش تحت …

ابرقت لي السماء وميضا انساني زرقة الأحلام هناك على شفير اللاءات سكر الموح وغابت الكلمات هناك بين خفايا الاشجان تداعى الظلم وتطايرت الاوراق هناك بين حشرجة الاقدام خطفني الصوت الى ناصية الامان هناك بين فراغات الرمال تتفجراامشاعر وتلوذ خلف النقاب هناك بين عشق اللبل وصمت الانام تتجسد حكاية قلب اضناه البعاد   …