اجرى الحوار: محمد صوالحة **الأستاذ عادل جميل زعبي كيف يمكننا أن نعرّف القارئ بك؟ أنا ولدت كآلاف من يولدون بآلاف أيام هذا الوجود لان رجلا أسميته أبي افترع زيتونة أسميتها أمي فولدت على خشب نيئ وكانت قناديل تحاول زيتي فأنشبت بي شعلة المعرفة وكبرت على نهد ابعد ما يكون عن الجسد الذي أنتجني فولجت بئر يوسف كي أرمّم عقدة حواء …
أكمل القراءة »محمد صوالحة
تفي بما وعدت \ عيسى بن محمود \ الجزائر
تفي بما وعدت \ عيسى بن محمود \ الجزائر بدخول قهر الإنتظار و توارد الغوايات الطاهرة هاتفها: – خذي راحتك ، لكن على شرفة جفرا أتماهى مع المكان عساه يحن فيطوي الوقت لأجدنك، و جلال اللحظة التي ينتظرها جدير بتغريمه الثمن ، و ليته كان بورقه كما أهل الكهف بعد صحو نحو الرقيم ، و لكنه يدفعه الآن نقدا مجزء …
أكمل القراءة »نعي فاضلة
((وبشر الصابرين الذين اذا اصابتهم مصيبة قالوا انا لله وانا اليه راجعون . )) بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدرة … ونفوس يعتصرها الالم … ينعى رئيس تحرير وهيئة تحرير ( آفاق حرة) الاخت والزميلة الكاتبة والإعلامية عايدة رزق الشنغوبي التي انتقلت لرحمته تعالى مساء امس الأثنين ويتقدمون من اهلها وذويها باحر مشاعر العزاء والمواساة داعين …
أكمل القراءة »قراءة في (عصافير تموت تحت العجلات) للقاص عيسى بن محمود
بقلم : بدره عبد المالك / الجزائر إن الواقعية هنا قد فعلت فعلها وسيطرت بوضوح على شخصية البطل.وأحرجت القاص وأرسلته إلى قيادة الإحداث بنفسه لاغيا بطله…..ليقوم بدور البطولة كراوي وهي لحظة انتشاء تخلي فيها القاص عن بطله في غير اكتراث…..وهي صورة من صور الاسترجاع التي تعبر عن تشبع القاص بالأصالة واحتضانه للتراث شوقا إلى بعثه من جديد….منجذبا إليه كما الفراشة …
أكمل القراءة »رؤيا يحادثة الطائرة المصرية المنكوبة ..
كتبت هدى جنات مقالا مهما حول رؤيتها بحادثة الطائرة المصرية المنكوبة وتاليا نص مقالها : ******* اعتقد ان الطائرة المصرية المنكوبة والتي كثر الحديث عن اسباب سقوطها والتي تضل مجهولة …بالنسبة لي في تحليل متواضع يستند لجغرافية السقوط وكفاءة الطيار و صلاحية الطائرة يمكنني القول ان هنالك احتمال كبير ان تكون الطائرة المصرية المنكوبة اصطدمت وجها لوجه بطائرة …
أكمل القراءة »أسامر الذاكرة
أسامر الذاكرة و كأس من الشاي حزين بلا طعم هو و لا رائحة .. مثلي ملّ من صمت الأنامل الباردة .. ومن توهج بارد , تزيله عصرة دمع ( مالحة ) يرتشي من شفاهي الرجفة .. و يمنح مسائي لحظة متعة عابرة أنين يلثم العين و الدمع حنين همسٌ يقول : أريقوني على الذكريات لأسقي الزمان .. من صنع أيدينا …
أكمل القراءة »ليست قصيدة
ليست قصيدةْ!.. تلكَ التي لا تستمدُّ بريقَها منْ مُقلتِكْ.. تلكَ التي لا تستمدُّ صفاءَها منْ بسمتِكْ.. *** ليست قصيدةْ!.. تلك التي ليست لها خَفَقاتُ روحِكِ.. ليس فيها صوتُ نبضةِ مهجتكْ.. *** ليست قصيدةْ!.. تلك التي إن قلتُها لم تسرِ فورًا في دمِكْ.. لم تستحلْ فورًا لجوريٍّ يشعُّ بوجنتِكْ.. تلك التي إن قلتِها لم تغْدُ أغنيةً تُغَرِّدُ في فمِكْ.. *** ليست …
أكمل القراءة »درب …وعتمه
في رجفة الشهيق ينتصر الزفير ومن مسام الليل يترشح بعض من ضياء يوئده الغيم ويمضي مرتاح الضمير والليل طويل والعيون تلفهما عتمة الطريق تتلعثم الخطى تتشركل في اشباح ذاتها قبل اشباح المسير والوحدة تؤجج ألسنة اللهب تتمادى في حدودها على القلب الصغير يطفئها دمع المآقي هنيهة وتعود الى ذات المصير كل السواد الممتد بين روح وجسد في زفرة الموت تعيد …
أكمل القراءة »مواسم الموت
مواسم الموت محمد طكو مهداة إلى حلب الشهداء حلب الشهباء *********——————————-********* هزّي الضمير بجذع الأم والولدِ يسّاقط الأهل تحت القصفِ كالبردِ ويُسفكُ الدمُّ في نيسان أنشقهُ كنفحةِ المسكِ يا شهْباءُ من كبدي أنّيتِ يا روح ضعف الدهر من تعبٍ بهمزة الوصل بين الماء والزبدِ و رقصة الوهم أن الروح في مرحٍ و سادن الغدر لولا الوهمِ لم يرِدِ و يرعبُ …
أكمل القراءة »الشاعر يوسف عبد العزيز يحلق في فضاءات الشعر
نظمت رابطة الكتاب الأردنيين فرع الزرقاء مساء اليوم السبت 21/5/2016 أمسية شعرية للشاعر الكبير يوسف عبد العزيز . وقرأ صاحب (كرنفال الحصان القتيل ) في الأمسية التي ادارها الدكتور جاسر العناني مجموعة من قصائده التي فرضت الصمت على الجمهور النخبوي الذي حضر الأمسية حيث طار بهم الى حيث فضاءات الشعر … ومما تميزت به …
أكمل القراءة »أمسية شعرية في كطعم وملتقى نسمات أردنية
ينظم مطعم وملتقى نسمات أردنية وبتنسيق من الأديبة فاتن أبوشرخ في السادسة من مساء يوم الإثنين 23/5/2016 أمسية شعرية حملت عنوان ( نغـم القوافـي ) يديرها الشاعر عادل الخطيب و يشارك بها كل من : الشاعر عبدالكريم ملكاوي الشاعر علي السيد الشاعرة روان هديب
أكمل القراءة »البجع الأسود
خلفَ ستائرِ النافذة ضوءٌ أحمر امرأةٌ بنكهةِ الرومبا والتفاصيل مفعمةٌ بطلاسمِ الجسدِ المُدَور وأنا المراهقُ ذو السبعة عشر عام صاحبُ التاريخِ في أحلامِ اليقظة في رأسي ستون جسد ووجهٌ واحدٌ مُتقلبُ المزاج الأحمرُ باب الظلُ ثقبٌ مراوغ والستائرُ ريحٌ وأشرعة وأنا المتقزمُ في نزفِ الليلِ والأمنيات أبحثُ عن معجزة تنقلني لحديث المرايا والفساتين المُترفة الكمانُ ينغزُ الشُريان الناياتُ سُلَمٌ …
أكمل القراءة »