أقول: أحبّكِ، وأعني أن ابتسامتكِ قاربي الأخير للنجاة من بؤس العالم، أقول: أكرهكِ، وأعني لماذا تضفرين شعركِ وتشنقين به نظراتي؟ لم لا تتركينه ک موجةٍ تتلاعب بمراكب شفتيَّ؟! أقول: اذهبي، وأعني أن العالم سينهدم فجأة فوق رأسي حين تديرين لي ظهركِ، أقول: لا شيء، وأعني أني أتهشّم ک زجاج نافذة لطمته عاصفة الغياب حين تذهبين عن عيني إلى مطبخكِ، أقول: …

في طريقي.. إلى قريتي الصغيرة رأيت مواكب الأموات وحشد من الجثث راحلين الي الأجداث بلا حقائب.. يركضون الي رحلتهم الطليقة.. دون الألتفات الي الوراء ويلتقطون في ذاكرتي صور لبعضهم.. ثم يحرقون الصبر والصمود فيني.. ويتركون لي عكازة التأبين والرثاء.. فمن لم يمت الأن.. يبحث عن موت أجل فمن يدير النعش.. ويهيئ التابوت حيث تتسكع الأشلاء هنا وهناك.. أجزاء طفلين صغيرين …

من فلسطين النائمة على ورق الزيتون، الشاردة في عيون الحجارة.. من غزة مئذنة الله الأولى وهي ترتب موعد الصلوات في عنب الصبايا.. من مهد الرسالات والموّال أعمى يعرج إلى السماء المرفوعة كأنها مرآة الوجود.. إلى آخر نجمة تومض ثم تجهش كيف تبكي، وتنهيدة الورد تقطفها اليد العذراء في الحقل الخجول، هي الضفائر يا عرب يلفّها ملح الشتات.. هذا صليل الدمع …

عنبٌ حديثكِ والقصيد      نبيذه وعلى الشفاة تعذوذب     الكلماتِ وأنا الذهول يسوقني  من دهشة إلى سكرة العناب  في     الأبياتِ عنبٌ حديثكٍ يارفيقة   فاسفحي قلل البيان  إسفحيها          هاتي قٓصٓفٓتْ حروبُُ بياننا      وخطابنا وعقولنا  بالسخف        والترهات واستهدف العصر النبيل     بفكرنا واستهدف الترتيل   في     الآيات واستبدلٓ  الزمن الرديىء   جميلنا …

مجاز عصافيري ملاذ لدهشتي ………….فهاتي كؤوس الشعر هزي مجرتي أنا صائم عني وللصوم قصة ……….. ترى في رماد البحر ميقات جمرتي دموعي استعاراتِ جراحي نوافذ ………… عناقيدها تمتد من كف غيمتي وها أنا حتى الآن أمشي كأنني ……. كموج غريب في متاهات حيرتي تركت ظلالي خلف أشجار رؤيتي … وسرت وحيدا بين حلمي وصحوتي قريب من البعد الذي صار هاجسا …

ـ ـ ـ ـ ـ تقوْلُ وإقْبـــالُ اللَّمى خيـــــرُ ناطقِ دنَوْتُ.. ألا أرسَلْتَ حَبْـــــلَ العلائِقِ؟! وَفدْتُ.. ألا أطْعَمتَني وَجْبــةَ الهوى وآويْتَ تَحْنانِيْ وإجْفـالَ خافِقِي()؟! فقلتُ لها والزَهــرُ ذاوٍ على فميْ: رويدكِ إنّ الحُــــبَّ رهْنُ المَشــانقِ! أُحبُّ لِمَ!؟ والحبُّ يغتــــالُهُ النَّوى ويكْوِيْ فؤادَ الوَصْـل فيْحُ التَّفَارُقِ؟! يموتُ الهوى في مَبْدَأِ العُمْرِ غِيْلَةً إذا لم يكُنْ قد مات بين العــلائقِ وقد بعثروا …

عمان _ آفاق حرة ضمن ملتقى الشارقة للتكريم الثقافي اقيم في المكتبة الوطنية صباح اليوم الأربعاء 5/6/2024 حفل تكريم لأربعة أدباء وكتاب اردنيين ،وبحضور وزيرة الثقافة الأستاذة هيفاء النجاروالقائم بأعمال السفارة الإماراتية المستشار حمد المطروشي ورئيس دائرة الثقافة في إمارة الشارقة عبدالله بن محمد العويس ومدير إدارة الشؤون الثقافية بالشارقة محمد بن ابراهيم القصير وعدد من المثقفين والإعلاميين الأردنيين وأدارت …

لم تستطع انثى اجتياحي فأتيتِ من كل النواحي كان اجتياحك فجأة لغة مثقفة الرماح لا شي غير صهيلك المشغوف يكبح من جماحي ويخط نقشا ليس تنزعه من القلب المماحي رفقا أيا امرأة تكثف في الحياة من اندلاعي وتغير فتنتها علي لكي تزيد من اتساعي هذي حوافر خيلك الفصحى تغير على قلاعي وتزيل عجمتها وتفتتح القصائد بالرياح

قدمت إليه وفي يدها المايك يتبعها فريق يحمل كاميرات وووو ……. قالت : “ما رأيك بقضية التحرش الذي يمارسه الرجال على النساء في الشوارع والجامعات والمرافق ” بدا يتحدث عن مفهوم التحرش ومظاهره وراح في حديث عميق ..بينما كانت هي تصلب نظرات عينيها في شفتيه طيلة حديثه .. اكمل حديثه دون ان تتنبه هي فأضاف : ” ايضاً المرأة أحياناً …

ياسيد الأنام لعينيكَ مجد الرؤى دنا؛ فتدلى معصوم الشقاء سكنه صّمت قاتل زهد فيه الكرى ؛ وولّى شِّعري.. يرتل وزن البحور حائر ينادم اللّيل حكايات النار ويشرب أوجاع انتظاري سائل نجوم الفيافي كم مرة ثار نبضي .. دوي هلاكي وفي ضلوع صدري جوع يجمع شتاتي لحناً ، وعزفاً ، و نزفاً يردد على سمع الهجر ولهي لحضن ندي اللقاء وأقص: …

وأنت تقول للحب احتضني فتحت له شبابيك التمني إذا مرت من السنوات سبعٌ بدون وصالها فلمن تغني وحين أقمت للشعر المعاني نقشت من الهوى سبعين فنِ ومازالت تغيب وأنت تهذي كممسوس يعيش برأس جني وكم آوتك في الليل الأماني فتحضنها بقلب مطمئنِ لأنك ما سألت عن المآسي ال تي تلقى وما سبب التجني تبنيت الهوى مذ كان طفلا وقد أحسنت …

بعطر الزّيوفون أستحمّ أتطهّر لأعبُر إلى فردوس الخلود و تكون هناك…معي نسترجع البدء …نعيد الحكاية آدم و حواء و التّفاحة نعيد الحكاية آدم و حواء و إلاه الحبّ نُعيد قصّة الخلق و ابليسُ مغلول ******* تنتحر طواحين الهواء تُسمعني زخارف الأمل حلقات ذكر و ابتهالات تُصلَب أناي على قارعة الحرف تُلحُّ آلامي في السّؤال تتبلّل أصداء الرّوح… أيّها الشّوق الأبديّ… …