محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

عناقُ الموت/ بقلم:بارغو ميدوم (السودان)

لقد تعبتُ مِنْ إنقاذ نفسي أريدُ رصاصةً في منتصف قلبي المُفعم بقصص الحرب، أريدُ أن ترقُد روحي في إحدى المقابِر النائية، وأُعلقُ آحزاني على مسامير التابوت الهارِبة من قبضة الموت، أريُد أن أضُم أيَّ شيءٍ قاتلٍ إلى صدري الشاسع، أحذيةُ العساكر، الجُثث، القذائِف، الرصاصات، بكاءُ الأطفال، ماءُ البحرِ المالح، ورمال الفيافِي الساخِنة. أريدُ أن أسقط من السلالِم الشاهِقة أن تأكلني …

أكمل القراءة »

يقرأك الياسمين/ بقلم:عبد الكريم شقرة(الجزائر )

يحدث أن يقرأك الياسمين ..فتكون أريجه توزع بياضه على قامتك المتناثرة لؤلؤا .. ومجازا.. تحتفظ به الذاكرة .. ** يحدث أن تعانق شرفة الكلمات النابضة.. صهيلا ومفردات .. يحدث أن تكون على شرفات ممرات القصائد..فتهواك ساحرة .. ترتب معك المجاز والاستعارات وطقوس الكتابة الغامضة.. يحدث أن تصغي إليك الأذان الواعية ** يحدث أن تكون سائرا ..فتأتي إليك الومضة دونما تخطيط …

أكمل القراءة »

وأنت تحاول/بقلم: مبارك دينق (السودان)

وأنت تحاول أن لا تنام متألماً تحاول أن تنسج من جعبة آخر خيبة شيئا ضئيلا من بصيص شيءٍ لمُواصلة العبثية عبثية اللامتناهي وأنت تحاول أن لا تبدأ اليوم متألماً تحاول تقليل العبث تضع وقتًا لكل شيءٍ وقتًا للعمل وقتًا للقراءة وقتًا للكتابة وقتًا حتي للوقت لأنها عصر الوقت وأنت تحاول أن لا تكون خارج الوقت خارج ذاكرة الزمن خارج عبادة …

أكمل القراءة »

لستُ بريئا من هذا الدم/بقلم: يزن السقار(الأردن)

لستُ بريئا من هذا الدم على جسد القصيدة أجل ذبحت كل ذئاب المجاز بدم بارد لم يرف لي هوس و لم تراجعني أقاصيصي البائدة مزّقتُ أكتاف البلاغة بأظافر الرهان لم تعد صالحة للاتكاء و لا طريقا لضاربات الودع خمشتُ أطراف الصور باتت لا هي جديدة و لا معتّقة بحنين الحكايا تكركبت علاقتها بجدران الدهشة فنامت وحيدة لا يسبقها سيل و …

أكمل القراءة »

براءة من الله/بقلم: ميساء السعدي(فلسطين )

وبراءةٍ قد شُوهتْ وبكلِّ ظُلمٍ مُزّقَتْ قَدِمَتْ على مَرْأى العِدا بوقاحةٍ قدْ وُثّقَتْ وعلى سعادةِ حُلمهمْ وعلى الأماني أطبقتْ أَوَ بعدَ هذا يَسْكتو… …نَ إذا المنايا أَحْدَقَتْ?! سيقومُ طِفْلُكِ شامخًا مهما المَعايشُ ضُيّقَتْ ويثورُ طوفانًا إذا ببراعةٍ قد أحْرَقَتْ ستعودُ شمسُكِ عاليًا فَبِنَصْرِ قُدْسُكِ أشْرَقَتْ

أكمل القراءة »

خارج دائرة الوطن/ بقلم:سهام الباري (اليمن)

… محكمة الحنين تتسلق حنجرة الغيم لتثبت تهمة الماء.! لكنها لا تجيز للأوطان نفي سكانها.! من أي المحاكم أخذت إجازة بتري من حضنك..؟ وأي رعب تغشاك حين انتزعت أمان مدينتي، وأي أنانية يمتلك سلامك حين يقذفني لصحوة الليل واعتلال السكينة، هل غرك بأغصاني تمايلها.. ؟ مرتبكة لازلت على أرشفة أقفالك أغفو، لا أجيد فهم المنفى، أحمل ميلادي فيك سندا يثبت …

أكمل القراءة »

رصُّوا الحروفَ/ بقلم:أوس مطهر الإرياني( اليمن )

رصُّوا الحروفَ هدّموا المواقفْ أبدوا الكسوفَ قلّبوا الشفايفْ وصفّقوا، ولترفعوا الكفوفَ للهِ: “بدِّدْ عنهمُ المخاوفْ” وندِّدوا، وجدِّدوا العزوفَ عن موقفٍ لطبعكم مُخالفْ خذوا لكم تصويرةً وقوفا فلا وقوفَ بعدها لخائفْ خُطُّوا العيونَ.. واخفضوا الكتوفَ حفُّوا اللحى، وحدِّدُوا السوالفْ وأكثروا في الخطبةِ الصنوفَ من البيانِ تالداً، وطارفْ وانعوا الألوفَ، واقبضوا الألوفَ ليست دماكم هذه النوازفْ

أكمل القراءة »

الأحمرُ يصبُغُ كفيَّ/ بقلم:صفاء أبو صبيحة (مصر)

الأحمرُ يصبُغُ كفيَّ يتدفقُ أسفلَ شاشةِ الهاتفِ يسيلُ على جدران الغرفةِ.. فوقَ بلاطِ البيتِ، الآن أتففدُ الشارعَ والأحمرُ يَشْهَقُ بينَ الحصى في الترعةِ تَركدُ مياهٌ حمراء وطرقٌ إسفنجيةٌ تعتصرها خطواتٌ لا تحرِّكُ ساكنًا تتقيأُ الأحمر. من التلفازِ يقْطرُ من وردٍ مرسومٍ على فستانِ طفلةٍ لم يتمهلِ القصفُ دقيقةً لكي ينضَجَ الخبُ فارتقتْ وهي-على لحمِ بَطنِها- ما أتعسه ذلك الرغيف الملطخ …

أكمل القراءة »

نفي تهمة/بقلم: هيثم الأمين ( تونس )

هذا الشّاعر.. ليس أنا! أنا.. لا أعرفه! لكنّه كان ينتظرني، دائما، على أرصفة الكآبات فيأخذ بيدي وأنا أعبر من رصيف إلى الرّصيف المقابل و يسند كيس الحزن الكبير الذي أحمله على ظهري حتّى لا ينفلت من قبضتي فيندلق ما فيه على خطوات تمرّ سعيدة… داخل وحدتي، يقف هذا الشّاعر عند النّافذة التي تطلّ، مباشرة، على مللنا الكثير يقف هناك ليدخّن …

أكمل القراءة »

إنسان/ بقلم:

حينما تحبِس الطّبيعة في إطار خشبيّ وتشْنق الصّوت في أسطوانة هكذا أنت دائما أيّها الإنسان مِنظارٌ مُستقيم الأفق كيسُ قمح في سَقيفة مُعتِمة تعجّ بالجرذان في الظّلام تغْرس رأسك وتمدّ ذراعيك إلى السّماء بحْثا عن سِراج محْض مهرّج يضحك في كلّ مكان يقفز برِجل خشبيّة بحثا عن رجلُ ثلج وسط الجحيم وكلّ يوم ترمي نرْدك على وجه جديد وفي كلّ …

أكمل القراءة »

نذوب الياسمين /بقلم: محمد لغريسي (المغرب)

مضى ظلها سريعا .. و تكالب الهوان والزمان ضدي و الحريق الأزرق -الناضج مد أصابعه اللاذعة إلى ثكنة صدري وعاث حول دفاتري.. وفي فؤاد – الفؤاد مليون طلقة في الحنايا تبغ ذابل و دمعة.. وأيام الياسمين انحنت للعاصفة وهزمتني.. …. مضى عشقها سريعا و ترجل الشهد تركني وحيدا أتعثر في قميص الأمس و تيهان الخطو، و حقل الهوى احترق يا …

أكمل القراءة »

حديثٌ قديم/ بقلم:سوزان سامي جميل (هاملتون-كندا )

أركلُ بابَ البيتِ خلفي، فيُغلَق بقوة. كأنني أقول: “انظروا إليَّ، هكذا تُغلَقُ الأبواب!” تسقطُ لوحةٌ قديمةٌ على بلاطِ الممر، كانت معلّقةً على الجِدار بخيطٍ من حرير، ترهّلَ بمرورِ الزمن! أدخلُ على أفكاري الغافية، أرجُّها بحذرٍ عدة مرّات، وأنتظرُ ردةَ فعلها بشغف! أفكاري سجينةٌ وباردة، لا تصيبها الحمّى إلاّ حين أفرِجُ عنها. هي على صلةٍ عجيبةٍ بحياةٍ لا روحَ فيها أو …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!