ليسَ بعيدًا أن تشبهَ تحضيرات خطوبتك تحضيراتُ جنازته تأتين بكعبك العالي يأتي بنعشه العالي كذلك… دموع فرحك؛ دموع فقدانه ضجيج مرورك سَكينةُ مروره… تركيب الأضواء بكل الشارع بكاءُ الأطفال الفوضوي؛ تحديقات كبار السن المُربكة اغفاءةُ نوافذ الجيران ضجيج المكان الإنتباه الحذر لمرور الموكب،، الفرق الوحيد بينك وبينه؛ تمديّن يدك للخاتم وتبتسمين للصورة يمدُّ يده الباردةَ للمغسلة … وبينما تقفينَ بباقة …

کْنِت كالصباح مشُرقةمفُعٌمةّ بالود والهدايا.. للإناقُةوالسحر الحلال أنت نسجّت.. أرى أن السحاب… أنت وأزهارالربيع… أنت واجمل من مشى فوق التراب أنت.. إمْرأة : كـ النَسمَة ، بَل أشدُّ رِقة وٌجهُك فراشةً ما تَطّيُر فجأةً مِن بينَ أوراقِ كِتاب قَديم بتفاصيل تٌبعثر جميع الإفكار وتٌجذب كالنجوم نحوها من السديم ومن مجرات بعيدة الكواكب والإقمار… أخبرتك يوماً بأنك المكمل لي.. فرح يومي …

بسيطٌ كالندى عبقٌ خَراجه ومنبسطٌ إذا يغدو انبلاجه يباشرُ يومه بدعاء قلبٍ على الأرجاء ينفرشُ ابتهاجه يؤكدُ وجده من خلف سِترٍ ولو كشفتْ لما ازداد اختلاجه! يدحرج صخرة الأيام طوعا ولا يبدو مع الوجع انزعاجه نقيٌ كالمدى بيضٌ فجاجه ومصطلحٌ مع الدنيا مزاجه فما اعتاد التوقف حول بئرٍ عصيّ الغورِ لا يرجى ثجاجه ثقافته لغات الطير إمّا يرددها صدى عذبا …

الفجر يجري في العيونِ وفي تقاسيم الجباهِ “أيلول” عاد وعزمنا عزمٌ جليلٌ بالإباءِ وبالشُّموخِ وبالصُّمودِ، بكبرياءِ الشَّمس عند طلوعها وبعنفوان الرِّيح، موج البحر، رفْض الأرض للموتِ الفُكاهِي “أيلول” فاتحة الخلاص وثغرة النور الوحيدة لِليمانيّينَ في كلِّ اتِّجاهِ “أيلول” عاد ووجههُ مُتبسِّماً كالضوءِ زاهِي والنَّصر أطبخهُ بمقلاتي وأطعم طبختي إن كنتُ طاهِي فأرى الرجالَ على الجبالِ كما الأسود على الشِّيَاهِ ونشيد …

ها أنا ذا كهل قديم، وحيد خائر القوى، ناقم على الحياة بكل ما فيها. “عجوز” في عقدي السادس، أو بالأحرى “يتيم”. ما عاد لي من أحد بعد رحيلها قبل عشرات السنين، وما عدت أرجو شيئا عدا تلك الأمنية العالقة: “اقتراب ساعة الأجل”. لا جدوى من هكذا حياة! كل النهارات تتشابه في الكآبة. أقعد على ذات الهيئة، لا أبارح مكاني حتى …

أهلنا النخل , فماذا ؟, لولم نقل للنخيل صباحا ونفتح علبة الشمس للنخل كل صباح نفتح نافورة الماء ونشهد دفقته الأولى أهلنا النخل و نحن زيت كل الأولياء وكبريتهم نحن نار الضحى المترامي ونحن الاهازيج…………….. .نحن أهل( القويرة )*و (النايلون ) *وكل التراب المفدّى ونحن المساحات في السوق والمئذنة , ضجة الموز والشاي والمفتتح هكذا تبدأ ” الديس “* أشياءها …

غضبٌ يفور وثورةٌ تتأهبُ أترى نفوس الشعب كيف تلهَّبُ أترى ذرى قحطان كيف تطايرت شرراً وزمجر في المعارك يعربُ سبأٌ وحميَرُ تستعيد مسارها وتسل أسياف الإباء وتضربُ سيعود أذواء البلاد أعزةً ونفوسهم بشموخهم تتشربُ وعلى خطى سبتمبر وسنائه سيهب أقيال وينهض مكربُ وإذا غضبنا غضبةً يمنيةً أخذت سلالة شرهم تتهربُ يتجدد التاريخ في أيلولنا تتزين الدنيا له وترحبُ تتجمل الأيام …

‏هايكو يا للوحدة ‏أكلم نفسي ‏لا تردّ… ‏الورود لا تنمو ‏يدفعها الأموات ‏من الأسفل ‏عقيم ‏يحطم المرآة ‏كي يتكاثر ‏عشرة أقدام ‏تفصل الجندي ‏عن قدمه خواء… ‏كي أكسر الصمت ‏أعانق صبّارة إنكسر الكأس للتو ‏النصف الفارغ ‏ملأ الغرفة… النهر… ‏يضع كل شيء ‏جانباً الشوْك… ‏هل هو قشعريرة ‏الوردة؟ الشمعة… ‏بينما تنمو القدم ‏تذوب الساق لا تبتعد كثيراً ‏يهمس في أذني …

ضاعَ قـلبي وضاعَ منهُ حنـينه وتعـالى بعـمق صــــدري أنينـه كل شــيءٍ يلوح بالحزن حـتى غاب فجرُ الحياةِ نامتْ جفونه في بـلادٍ وسـامـهــا نزف جرحٍ مات فيها جميل ماتت بثـــينة كيف يلقـى الفؤاد فيها مــــناهُ كيف تنسى على الشفاه لحونه قد فقدنا شبـــــــــابنا وهـوهنا والغرام الغرام شاخت شجونـه والسلام الوئــام اضحى حكايا ناقشتها المفاوضات اللـــــعينة كل حلـمٍ بذي الـــحياة تلاشــى وأختفـت …

من عيونِ المجازِ سِلنا حدائقْ وابتسمنا لكي تفوح الحقائق ْ ولأن الهوى أفـاقَ كنهر ٍ تحت أقدامِنا.. غدونا زوارق ْ ونحتنا على المياهِ سماءً حينَ بات الحنينُ في النهرِ غارق ْ نحنُ أقمارها نضيءُ حناناً والليالي لحضننا تتسابق ْ . تسهرُ الآن فوق كِتفي بلادٌ دُججتْ بالورودِ فيها الخنادق ْ والرصاص استحالَ عزفاً حنوناً حينَ شقّ الهوى صدور البنادق ْ …

آفاق حرة – الدقهلية  كتبت/ناهد حسب الله شارك فرع ثقافة الدقهلية برئاسة عمرو فرج رئيس الإدارة المركزية لإقليم شرق الدلتا الثقافي، في الاحتفال باليوم العالمي للغة الإشارة ضمن مبادرة “اتكلم هنسمعك” لبرنامج “أنت الحياة – لذوى الهمم”  والتي نظمتها مؤسسة حياه كريمة بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي شاركت ثقافة الدقهلية بعدد من الفقرات منها ورشة رسم على الوجه للفنان محمد …

أبكيكَ يَا أيلول أم أبكيهِ أنَاليسَ عندي بَعدُماأُدلِيهِ أينَ الذي قَدكان حتّى لَم يقُل شيئًا كأنّ الأمر لايعنيهِ يَابنَ اللذينَ تقَاسمت أفراحهُ لعنَاتُكم لَم يَبْقِ مَا يُغريهِ كهلٌ علَى بَاب الرغيفِ ينَالهُ كدرُ الحياةِوليس من يُؤويهِ مَاذنبُ هذَا الطفل تُفقأُ عينَهُ ارأيتَ نور اللهِ في عينَيهِ لو كنتَ ذا قلبٍ ترقُّ لحــالهُ وتعيدُ نفث الروح كي يحييهِ أنسيتَ إذ أعطَاكَ …