محمد صوالحة

من مواليد ديرعلا ( الصوالحة) صدر له : كتاب مذكرات مجنون في مدن مجنونة عام 2018 كتاب كلمات مبتورة عام 2019 مؤسس ورئيس تحرير موقع آفاق حرة الثقافي .

دوران/ بقلم:فوزية العلوي (تونس)

من اين عدنا؟ كل الطرق موصدة صرنا هواء وتسللنا عبر ثقوب الشوق. متى وصلنا؟ نحن لم نذهب ظللنا عالقين في اصوات البكاء الذي سفحته امهاتنا. لأننا كبرنا ماذا حملنا في قلوبنا افرغناها من الحنين فامتلات من جديد حتى جرفتنا إلى هنا الى قاع الحجر والطين والسلاحف المحنطة نحن نذهب لكننا نعود حتما إلى حفر الماء وطحالب الطفولة البيضاء الطفولة المهملة …

أكمل القراءة »

تأبين الشّعراء/ بقلم: هيثم الأمين ( تونس )

عادة، لا يموت الشّعراء كما يليق بهم! عادة، يغادرون كما تُغادر صفحةٌ، مزقّتها طفلة غاضبة، كتابا أو يعلقون في الموت كما تعلق طائرة ورقيّة صنعها طفل بأسلاك الكهرباء في آخر يوم من العطلة الصّيفّيّة وقد يموتون كما تموت جلّ قصص الحبّ في بلدي… لهذا مازلتُ أفكّر في خاتمة تليق بنهاية “شاعر”! لو أجعلُه في آخر مشهد يغرق في قصيدة عبقريّة …

أكمل القراءة »

فنجان قهوة/ بقلم:إبراهيم محمد إبراهيم ( مصر )

أعد على مهلٍ قهوة المساء تلك التي ذكرتني ببقعةٌ على طرحة أمي سأصلح رجل المائدة حالًا وأثبت بدلًا من المسامير لهفةً قديمةً وغراءً يشبه ألمي ربما لا تتمرد أعضائي فأرى عينيّ حين عاهدتهما ألا أتوضأ من شبق شفتيك آخر سلاحٍ تذكرته في جبهةٍ لم تعد تتذكرنا حين استغربتنا الأسوارُ والأسفلتُ وشبابيكُ قديمةٌ لا علاقة لها بشلال الصباح وعاصفة النور التي …

أكمل القراءة »

نسير خفافا/ بقلم:هناء محمد راشد( اليمن )

نسير خفافا أنا والحنين ننزه الحزن الذي يسكن قلبي بعد أن فشلت في سرد القصص عليه لم أكن أشبه شهرزاد التي تحمل ألف حكاية ولم يكن شهريار الذي يسمع للحماقة بعد أن فشلت في زجه لتعلم النسيان أو الكذب سرنا نشبه الرياح الباردة لا نسرع في وجعنا ولانسرف في الصمت .. التقينا صدفة بجذع ممدد يستريح من وعثاء الانتظار سألناه …

أكمل القراءة »

كُوخ من القصب/ بقلم:سعيف علي (تونس)

قرب كُوخ من القصب وَ حَوله أو ربّما جِهة المَغيب قليلا لا يَريد ذئب الكلام اخْباري لماذا لم يبْد شرسًا ؟ لماذا غَادر سِيرته ؟ كمْ كان لطِيفا وهو يردّد أن النّوْرس- كلُ النّوارِس هُنا- ناصِعة البيَاض و ثرثَارة 2 فِي كوخِ القصب و حوْله ناحِية ظلٍّ لي كلَ النّوارسِ قصَائد نثْر والذئْب سطرٌ مِن قَصيدَة سمراء 3 لاَ يُناسبني …

أكمل القراءة »

نزوات القلق/ بقلم:فاطمة الداودي (تونس)

لن أتعقب خيط آخر نزوة توغلت في أدغال فكرتك سأكتفي بالنظر من فوق نقطة تعالت صخب نهايتها وأختبر الترقب من عند حواف نهار خريفي يستقرئ خطوات الريح من خلفك لأكتشف خبايا المكوث وحيدة لن أقول لأحد عن بأس يعدو ليلهث من جديد من بعد طول الانتظار ويحدث نفسه عن سهام فكرتك حين كان اليأس يبحث عن نهاية سعيدة يعلقها بين …

أكمل القراءة »

(ابتكارات)/ بقلم:* مازن أكثم سليمان (سورية).

العصافيرُ التي تستيقظُ تباعاً تزفُّ إلى المشّاءةِ النَّهارَ لا أقصدُ الضَّوءَ والحركةَ والعمَلَ أقصدُ أنَّهُ بعدَ ساعاتٍ سيتقاطَعُ دربي مع ذلكَ التَّسريب الذي بعثرَهُ الخَيالُ كقُبَّعات الكشّافة في السَّهل. … ستتغيَّرُ مرامي الهوى وستبزغُ في المدنِ المنسيّة طلائعُ العطرِ الجديد لنْ تُشمِّرَ الأغاني عن أذرُعها إلاّ بعدَ أنْ تضمنَ لها الأشجارُ وعودَ الشَّمس الشَّمسُ ذاتُها التي تقضمُها طفلةٌ كالكعكة وهيَ …

أكمل القراءة »

مرة كنت سكينا!/بقلم:إنصاف محمد(اليمن)

مرة كنت سكينا! في سرير العمر ضجر يضاجع أحلامنا كل ساعة فتنجب خيبات إناث وذكر واحد عاق ضرير …اسمه الحظ ….. . مرة كنت سكينا أقحمني أحدهم في خاصرة الوقت فنزفت آلاف اللحظات من الانتظار… كل الأماكن تتجنبني وكل الأشخاص يسيئون بي الظن لم أكن سوى صنعتهم الماهرة وذنبهم الذي ينكرونه أنا سكين ! وكل المعادن دوني محض ملاعق…جد بريئة …

أكمل القراءة »

أيتها الأرض/ بقلم:فتحي مهذب (تونس)

أيتها الأرض يوما ما سأكون وجبتك المميزة.. ستلتهمين قلبي مثل شطيرة بيتزا لكن حذار ثمة مواد سامة دسها أصدقاء أثيرون في أذينه الأيمن.. ثمة غراب ميت داخل أذينه الأيسر ثمة حمامة بيضاء عالقة في الشريان التاجي.. أعلم جيدا أن أسنانك غزيرة وحادة مثل أسنان القرش الأبيض.. لكن أرجوك ستجدين حبلا طويلا في رأسي .. كان يساعدني ليلا في الصعود الى …

أكمل القراءة »

أنا الصمت/ بقلم:يالاو آيول جمهورية (جنوب السودان)

أنا الصمت أو مجرد بداية لليوم، أجيد هذه اللغة القديمة، لأتكلم عن الأشياء الخطيرة، كالطقس وجوهر الأيام الغائمة وفجأة، إذا لزم الأمر سوف أتزين كسحابة في قلب المدينة رطبة وكئيبة مثل يد أم حزينة، تتكلم مع عظام الموتى، وترن كلمتها مثل الصدأ على المناجل التي لا تجني، أنا الصمت أكره الكلمات الدقيقة، ومراثي الموت الخرقاء، و طفولتي التي ضاعت في …

أكمل القراءة »

لا مذاق للحب / بقلم:لالة فوز أحمد

امراة تعصر قلبها كوب عصير شمندر يتجمد في مُبرد طوال الليل تحتوي في صدرها العاري نصف تفاحة يهطل سكر شفتيها كزجاجة نبيد لا تسكر رحمها القاحل في نهاية غير متوقعة باردة على سرير لا روح فيه تموت الفانتازيا يتعثر الحصان وينتهي الآمر. لا صوت للحب على شرفة ستائر من شمع أذابته أنفاس من لهيب شمس مع كل شهيق وزفير كثير …

أكمل القراءة »

يا رب فالطف/ قصيدة نظمها عشرن من أدباء بلاد الشام

الرائعة الجديدة لمنبر أدباء بلاد الشام: القصيدة العمودية المشتركة التي نظمها عشرون شاعراً من شعراء المنبر ، من الأقطار الأربعة : سورية والأردن ولبنان وفلسطين، معبرين فيها عن مشارعرهم تجاه وطنهم العربي الكبير في ظل الأزمات والكوارث والنكبات ومظاهر الوهن والضعف التي تمر بها الأمة. صفحة جماعة “منبر أدباء بلاد الشام” الأسبوعية في جريدة “كواليس” الورقية الجزائرية ضمن عدد الجريدة …

أكمل القراءة »
error: Content is protected !!