يا بهاءَ القلبِ يا روضةَ وجدي وضياءَ الروحِ يا سعدَ حياتي يا أمانَ الحرفِ يا دفءَ قصيدي يا رحيقَ الحبِّ يا طوقَ نجاتي يا ملاكَ القلبِ يا سرَّ اشتياقي يا رجاءً باتَ نبضُ الأمنياتي عَبَقٌ فاحَ على دربِ الليالي وسرور فاض في أعماق ذاتي وبنور الفخر في عينيك يشدو يسكنُ الأرجاء، يُحْيي ذكرياتي قد تجلى النور من فيض دعاءٍ كان …

بقلم:السيد العيسوي قصيدة ونقد: (الانتفاخ الشعري والتهويل النقدي والتصفيق الأيديولوجي- قراءة في نص ونقد) مررت على منشور لحسن بن محمد الحملي يقول: أنس الدغيم شاعر الشام .. في ملحمته العظيمة .. حُق له أن يكون #أمير_شعراء أحفاد بني أمية في الزمن الجديد .. لستَ احتمالًا ولا نسيًا ولست سُدى أنا وأنتَ دمٌ يستعمرُ الجسدا وموقِنانِ بأن الأرضَ من خشبٍ إن …

بقلم:أيمن جزيني استيقظ اللبنانيون والعرب اليوم، على خبر مفجع: مات زياد الرحباني. وكأنّ الخبر يقول مات زمن كامل، وطن كامل، وألحان وكلمات لا تموت… فإلى أين رحل؟ مدوٍّ خبر موت زياد الرحباني. مفجع وصاعق وقاسٍ… أقسى من هذه الأيام. أن يرحل عن عالمنا زياد الرحباني، الفنان اللبناني “العبقري”، وابن عاصي الرحباني وفيروز، لحدثٌ جلل. حدث يؤرَّخ به وله وعنه. زياد …

عمان _ آفاق حرة في أمسية ثقافية استثنائية، استضافت مكتبة عبد الحميد شومان مساء السبت، الموافق 26 تموز 2025، الجلسة الواحدة والثلاثين من مبادرة “نون للكتاب”، ضمن برنامجها الجديد “رحلة في الذاكرة”، حيث خُصصت لمناقشة رواية “أنت منذ اليوم” للأديب الراحل تيسير السبول، بحضور لافت لأعضاء المبادرة ونخبة من الكُتّاب والنقّاد والمهتمين بالشأن الثقافي. افتتحت الجلسة الناقدة وداد أبو شنب، …

  آفاق حرة _تكريت _ العراق ناقش الباحث العراقيّ رياض عبد سلمان الجبوريّ أطروحته الدّكتوراة في كليّة التّربية للعلوم الإنسانيّة، في جامعة تكريت، في مدينة تكريت في العراق استكمالاً لمتطلبات الحصول على درجة الدّكتوراة في آداب اللّغة العربيّة، وهي بعنوان: “الفضاء الدستيوبيّ في روايات سناء الشعلان”، وهي تدرس روايات الأديبة الأردنيّة ذات الأصول الفلسطينيّة أ. د. سناء الشّعلان (بنت نعيمة) …

اخفي ظهوري بعض الايام واغيب واقعد مع نفسي لغاية عتبّها ألومها عن فعلها الشيَن واعيب وانكر تهاونها وكثرة طربّها واحاول انصحها بكل الاساليب واحثها بالصبر ساعة غضبّها فاحيان اتوفق في القول واصيب واحظا بطيبتها وندرة أدبّها وتسمع اقوالي وتهديني الطيب واعيش في راحة عميقة سببّها واحيان تسبقني في الرد واخيب وتعارض اقوالي وتبدي عجبّها تشكي من الدنيا وكثر المطاليب وتهل …

متى يا عيوني قد نمتِ لتسهري أنت زوجة السهر وعشيقة الأرق مذ ولد الحب في فؤادي فقد صار وليد قلبي هذا يضج بكاءً يقض مضجعك يطيح براحتك جانبًا وراحتي طريق الحلم شائك وطعم النوم أجاج متى يا روحي عدت لزراعة الراحة فيك وقد بارت متى حصدت ياذاتي نور شموسي وقد غابت حضور الوجع يغالب النسيان نسيان الأمان يغالب حضور الرغبة …

بيتٌ وما أثبت لي تفسيرَهْ فاقبل به فالأمانيات كثيرة لا يحتفي برؤى المحبة محرمٌ إن لم يراقب في الطواف ضميرَهْ أورقت من بعد الخريف قصائدًا فبكى خريفك في المحبة غِيرَهْ لم تستند للعرش كنت مدجَّجًا وعيون هدهدك العنيد مُثيرَهْ ورأيت من “نُقمِ الجبال” فلوّحت لك في مدار الحب قلعةُ صِيرَهْ أدري وما استفتيت إلا شاعرًا مازال يحمل في يديه مصيرَهْ …

ياآسر القلب ما انا في الهوى مرتاح وشوق غيمي تأخر . ما سمع رعدك. حبك وسرك.  بقلبي والرموش مفتاح يابلسم الروح فتّح  وقت ماودك . فانت ربحي وسعدي مااريد ارباح اذا خسرتك. محال العيش من بعدك اخذت روحي.  لمه  ياناهب الارواح واصبحت آسر  فؤادي تملكه  وحدك ارجوك بادر بوصلك  واشفِ الاجراح ماعاد لي صبر …والا  فالتزم حدك  

صباحك والإصباح لاحت ثواقِبُهْ بروضٍ سقاهُ اللهُ فاخضرَّ جادِبُهْ ففاح عبير الورد بالعطر شاذياً ومالت مع الأنسامِ زهواً أطايبُهْ تُناجي سحاب الله شوقاً لقطرها فشنَّ عليها الغيث وانهلَّ ساكبُهْ ففاض فؤاد الصبِّ وجداً ولوعةً وصبَّ سكيب الشوق تهمي سحائبُهْ هو الدهر بالإنسان يمضي مُسافراً وتحطب أعمار البرايا مَخالِبُهْ يعيش الفتى يوماً بسعدٍ وفرحةٍ وحيناً يلاقي الهمَّ جيشاً يُحاربُهْ وقلب الفتى …

لا تخدعنا الأغلفة الجذابة ، نعيش بين السطور ، نغوص في الصفحات ، لا تبهرنا زخرفة الكلمات ، بل يشدنا عمق المضمون ، لا تخدعنا حروف النصب ، لأننا من أهل الجزم ، ما إن نضم الكتاب إلى رفوف الذاكرة ، حتى يصبح جزءاً منا ، فيرتفع به منسوب الوعي . نسافر في حبر المعاني ، ونغرق في تفاصيل السرد …

ثمة تشابُك حاد البنية وغرائبي التحولات يتفرع إلى أصداء لمؤثرات مُتباينة من حيث القيمة الزمنية قد تشبه الفانتازيا الحالمة في عالم يعج بالجياع نتيجة تسيد شريعة الغابة أو القوانين المطاطية زائفة القيمة الأخلاقية . هنا سنحاول طرح جملة من التساؤلات بلا اِستهلال أولاً : هل يمكننا اعتبار الموت حكمة ثانياً : وإذا افترضنا عدم وجود ظاهرة الموت عندها هل ستغدو …